أبرز تصريحات صناع الفيلم الألماني "بنات" عن مشاركتهم في "القاهرة السينمائي" - E3lam.Com

الفيلم الألماني بنات

شارك فيلم “بنات” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الحالية -الدورة 43- والذي عرض ضمن برنامج المسابقة الدولية.

أجرى “إعلام دوت كوم“، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حوارًا مع المنتجة الألمانية “بيتنا بروكمبا”، كذلك مع المخرجة الأمانية وكاتبة السيناريو “نانا نويل” عن كواليس صناعة الفيلم، وفيما يلي أبرز تصريحات المخرجة والمنتجة:

مخرجة الفيلم: أوقفنا التصوير عدة مرات لإغلاق الحدود بين إيطاليا وألمانيا بسبب كورونا

١- فيلم “بنات” مأخوذ عن رواية ألمانية تحمل الاسم نفسه، وهو الفيلم الروائي الثالث الذي أقدمه في السينما.

٢- سعيدة بأن العرض الأول للفيلم عالميًا يقام في مهرجان القاهرة السينمائي، فالمهرجان مزيج رائع بين ثقافات فنية مختلفة.

٣- أجريت العديد من تجارب الأداء في اليونان وإيطاليا وألمانيا حتى استطيع اختيار فريق العمل.

٤– لم أفكر كثيرًا في اختيار البطلة “بيرجيت مينشميار”، التي أدت دور “بيتي”، دائمًا كنت أرغب في العمل معها، هي ممثلة مسرح من أصول نمساوية؛ كذلك الممثلة الألمانية “ألكسندر ماريا لارا” صاحبة دور “مارثا”.

٥- عند القيام بتجارب الأداء وجدت أن الثنائي “بيرجيت وألكسندر” لديهم انسجامًا رائعَا وعلى هذا الأساس قدمنا “بيتي ومارثا”.

٦- الفيلم قائم على شراكة بين اليونان وإيطاليا وألمانيا.

٧- اضطررنا إلى إيقاف التصوير عدة مرات نظرًا لإغلاق الحدود بين إيطاليا وألمانيا بسبب جائحة كورونا وسوء الأوضاع في إيطاليا.

٨- اضطررنا إلى البدء بالتصوير في اليونان وأقدمنا على مخاطرات مادية كبيرة في الوقت الذي لم نستطع أن نجزم فيه إمكانية إكمال تصوير الفيلم من عدمه.

منتجة الفيلم: سعداء بعرض الفيلم في “القاهرة السينمائي” ووفرت لنا إدارة المهرجان تسهيلات كثيرة

١- نظرًا لتكرار توقف التصوير، اضطررت إلى البحث عن ممولين آخرين حتى أستطيع تغطية التكلفة الزائدة عن الميزانية المخططة لها.

٢- في كل مرة نتوقف عن التصوير كنت أبدأ البحث من جديد عن عمالة جديدة للتوظيف وهو ما استغرق كثيرًا من الوقت.

٣- بعد انتهاء الإغلاق بسبب كورونا، كان أبطال العمل لديهم مشاريع فنية أخرى سواء في السينما أو المسرح، لذلك أضطررنا إلى تغيير جداول العمل عدة مرات حتى تناسب الجميع.

٤- كان التصوير عقب الجائحة أكثر صرامة، اتبع فريق العمل نظام غذائي موحد بجانب قياس درجات الحرارة بشكل يومي كذلك ارتداء كمامة الوجه لكل من هم خلف الكاميرا.