المحتوى الرئيسى

مأساة «مريم».. طلاق والديها ألقى بها في الشارع وشاب يعتدي عليها ويجهضها

12/05 06:53

عاشت «مريم» ابنة مدينة الإسكندرية، مأساة كبرى، منذ أن أكملت عامها العاشر حتى بلغت سن الخامسة عشر، فقد تبدلت حياتها وحياة أسرتها حين رأت والدتها تخون والدها، وببراءة الأطفال حكت له ذلك فنتج عن ذلك طلاقهما لتعيش برفقة أشقائها مع والدها الذي كان يرى في وجهها خيانة زوجته، فكان يعاملها معاملة قاسية من ضرب وتعذيب وحلاقة شعر حتى وصل به الأمر إلى حبسها في غرفتها لمدة عام ونصف العام نظراً لمحاولتها الهرب منه والمكوث لدى الجيران.

شاب يوفر مكانا لـ مريم ثم يعتدي عليها

ماعانته جعل الفتاة تهرب من والدها في نهاية الأمر إلى صديقة لها والتي عرفتها على شاب عشريني، وعاشت مع أسرته لعدة أيام، قبل أن تقع مشاجرة بين أسرتها وأسرة الشاب ترتب عليها تركهم، ومن ثم وفر الشاب لها مكانا مستقلا ظنت أنه جنتها، إلا أن حقيقة الأمر كان نارها، حيث اعتدى عليها وحملت منه سفاحا.

مريم تعاني بعد إجهاض الجنين

وقالت «مريم» في بث مباشر لـ «الوطن»، إن ذلك الشاب حبسها في شقته في منطقة أبيس الرابعة الناصرية وسط الإسكندرية، واعتدى عليها أكثر من مرة، حتى حملت منه سفاحا، قبل أن يقوم بإجهاض الجنين، إلا أنها اكتشفت بعد ذلك أن الكيس الخاص بالجنين بقى داخلها، وهو ما سبب لها آلاما في المعدة وقد يسبب لها حالة تسمم في أي وقت، حيث تحتاج إلى تدخل جراحي سريع، ولن يحدث ذلك سوى بوجود مسؤول عنها نظرا لأنها مازالت صغيرة.

اعتداء الشباب عليها في الشارع 

بعد إجهاضها ألقاها الشاب في الشارع وحذرها من معرفة أي أحد بما حدث، فلم تجد سوى أرصفة الكورنيش بيتا لها، وهناك عانت على مدار شهرين من اعتداءات الشباب عليها بالضرب أو الحصول على ما يرغبون فيه منها بكل الطرق والوسائل الممكنة، ما سبب لها مشاكل عدة ومرض جلدي، وإصابة في مفصل الفخذ نظراً لمحاولاتها التخلص منهم.

انتهت معاناة «مريم»، بعد أن عطف عليها أحد أبناء الإسكندرية وضمها إلى أسرته واتخذ عددا من الإجراءات محاولا إعادتها إلى أهلها الذين امتنعوا عن ذلك، ما جعل أملها الأخير حاليا عبر دور الرعاية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل