4 ديسمبر شاهد على عنف الإخوان من «المنشية» إلى «الاتحادية»

يحل اليوم 4 ديسمبر ذكرى الحكم على 6 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالإعدام وعلى 7 غيرهم بالسجن المؤبد، إثر اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي عرفت باسم «حادثة المنشية».

وشهد 4 ديسمبر أيضًا ذكرى أحداث الاتحادية التي واجهت فيها الجماعة الإرهابية المتظاهرين بالعنف والقتل والتعذيب، إثر تجمهرهم ضد القرارات التي صدرت عن الرئيس المعزول محمد مرسي.

الإرهاب والقتل أسلوب حياة لجماعة الإخوان

ومن ناحيته، قال إبراهيم ربيع المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنَّ محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تعتبر بمثابة إعلان مبكر عن أن هذه جماعة إرهابية وتتبنى صناعة الإرهاب كمنهج وأسلوب حياة، مشيرًا إلى أنه لم يكن التعامل مع الجماعة بالجدية الكافية التي دفع إلى اتخاذ قرار بشأن هذا التنظيم الإجرامي، خاصة عندما قتلوا رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي والمستشار أحمد الخازندار.

وتساءل: ماذا كان يريد الشعب والنخبة والمسئولين آنذاك من دلائل عن أن هذا التنظيم إجرامي جاء ليتخذ الإرهاب والقتل أسلوب حياة، لافتًا إلى أن البعض يتحدث عن أنه عندما تم إحباط مشروع الإخوان تحولوا إلى العنف، بالمخالفة للحقيقي، لأن الأمر يكمن في البنية الفكرية للتنظيم وليس شيئا طارئا ظهر مع الضغط عليه.

وأوضح أن الإخوان ظلّوا طوال الأعوام قبل 2013، يستميتون لجعل معركتهم مع الأنظمة الحاكمة واستغلال الشعب ثقافيًّا ودينيًّا وابتزازه كحاضنة اجتماعية ودروع لهم في مواجهتهم مع النظام والجهات الخارجية.

وذكر أنه خلال عام 2013 عندما خرج الشعب في الثورة ضدهم تغيرت المعادلة وبدأ الصدام والمعركة تنتقل من بين التنظيم الإخواني والأنظمة الحاكمة إلى الصدام مع الشعب وهذه المعادلة التي كانت سبب انهيار التنظيم، لأنه قد كُشف أمرهم.