لمحاصرة أوميكرون.. أمريكا تلاحق المصابين بالمتحور الجديد بعمليات التتبع | المصري اليوم

أدى وصول المتحور أوميكرون الجديد في الولايات المتحدة إلى قيام مسؤولي الصحة في بعض المجتمعات بإحياء عمليات تتبع الاتصال في محاولة لإبطاء انتشاره وفهمه بشكل أفضل، حيث يدرس العلماء مدى هذا الانتشار وما إذا كان بإمكانه إحباط اللقاحات.

الأعلى تطعيما في العالم.. جزر كوك تسجل أول إصابة منذ تفشي كورونا

«أوميكرون» يقتحم أمريكا وأستراليا.. ومخاوف أوروبية من الانتشار السريع بين دول القارة

«شديد العدوى».. كبيرة علماء الصحة العالمية تنصح بأسلوب التعامل الصحيح أوميكرون

وقالت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية في تقرير لها اليوم أنه سرعان ما تواصل المسؤولون في نيويورك، مع رجل ثبتت إصابته بأوميكرون، والذي كان مشاركا في مؤتمر للرسوم المتحركة، والذي عقد في مركز مؤتمرات مانهاتن أواخر الشهر الماضي، مع أكثر من خمسين ألف شخص.

وأشار التقرير إلى إصابة خمسة من المشاركين الحاضرين بفيروس كورونا، لكن على المسؤولين لا يعرفون حتى الآن ما إذا كانت الإصابة بالمتحور أوميكرون .

وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو :«بالنسبة لما عرفناه عن هذا المؤتمر بمركز جافيتس وهذه الحالات الإضافية، فإن فريق الاختبار والتتبع لدينا موجود على الفور للعمل مع كل فرد متأثر بالإصابة للوقوف على هويات الأشخاص الآخرين الذين كان على اتصال بهم، مؤكدا :»إن تتبع الاتصال أمر حاسم وبالغ الأهمية «

ولفت التقرير إلى أن نيويورك كانت في يوم من الأيام بؤرة عالمية للوباء، ولديها أكبر جهد لتتبع في البلاد، حيث تعرفت المدينة على أربع حالات إصابة بأوميكرون يوم الخميس الماضي، تم اكتشاف حالة خامسة في مقاطعة سوفولك القريبة في شرق لونج آيلاند.

كما أشار إلى أنه تم اكتشاف المتحور أوميكرون في عدد قليل من الولايات الأخرى حتى الآن، بما في ذلك كاليفورنيا وكولورادو وهاواي.

قالت إدارة الصحة العامة بالمدينة إن المسؤولين في فيلادلفيا كانوا يعملون على تعقب المخالطين لرجل في الثلاثينيات من عمره وهو أول سكان ولاية بنسلفانيا مصاب بالمتغير.

ولفت التقرير إلى أن المسؤولين بولاية ماريلاند، سارعوا إلى تعقب ثلاثة أشخاص من منطقة بالتيمور وحجرهم واختبارهم، وهم أول الحالات المعروفة في الولاية، حيث كان اثنان من نفس المنزل، بما في ذلك شخص تم تطعيمه سافر مؤخرا إلى جنوب إفريقيا، والثالث ليس له سجل سفر حديث ولا علاقة له بالاثنين الآخرين.

وتوقع كبير المسؤولين الطبيين برابطة مسؤولي الصحة في الولاية الدكتور ماركوس بليسيا بذل المزيد من الجهود لتتبع جهات الاتصال في الأيام المقبلة، مرجعا ذلك جزئيا إلى عدم اليقين بشأن مدى فعالية اللقاحات والعلاجات مثل الأجسام المضادة لأوميكرون .