فرنسا ترسل 40 طنًا من المساعدات الطبية والغذائية لأفغانستان

أجلت فرنسا 258 مواطنا أفغانيا "مهددين بسبب ارتباطاتهم" من كابول إلى الدوحة في قطر قبل إرسالهم إلى فرنسا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة 3 ديسمبر في بيان، أشارت فيه إلى إجلاء 11 فرنسيا و60 هولنديا على متن نفس الرحلة. \nكما أعلنت باريس أنها سلمت 40 طنا من المساعدات للمنظمات الدولية في أفغانستان، والسبت 4 ديسمبر، رحب الرئيس ماكرون قبل مغادرته الدوحة متوجها إلى السعودية آخر محطة في جولته الخليجية، بمساهمة قطر في مهمة الإجلاء مؤكدا أنها ستتواصل.\nأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن 258 أفغانيا "مهددين بسبب ارتباطاتهم"، تم إجلاؤهم من كابول إلى الدوحة في قطر وسيرسلون قريبا إلى فرنسا. \nوقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن طائرة استأجرتها باريس "سمحت بإجلاء 258 أفغانية وأفغانيا مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، أو لارتباطهم بفرنسا (...)".\nاقرأ أيضًا: البابا فرانسيس يختتم زيارته لقبرص ويتوجه إلى اليونان\nكما تم إجلاء أحد عشر فرنسيا وستين هولنديا على متن الرحلة نفسها. ومن بين هؤلاء "أفراد مدنيون سابقون جرى تجنيدهم محليا" للمساعدة العسكرية، وفقا للوزارة.\nوقالت باريس في البيان إنه تم منذ 10 سبتمبر، إجلاء 110 فرنسيين بالإضافة إلى 396 أفغانية وأفغانيا في 10 رحلات منفصلة نظمتها قطر، شاكرة للإمارة مساعدتها في التخطيط لهذه العمليات المعقدة وتنفيذها. كما أعلنت في بيان مشترك مع السلطات في الدوحة، أنها سلمت "40 طنا من المعدات الطبية والغذائية ومستلزمات للشتاء مخصصة للمنظمات الدولية في أفغانستان".\nورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت قبل مغادرته العاصمة القطرية متوجها إلى السعودية محطته الأخيرة في جولته الخليجية، بالمساعدة التي قدمتها قطر لتنظيم عملية الإجلاء. وقال ماكرون "أشكر قطر على الدور الذي لعبته منذ بداية الأزمة والذي أتاح تنظيم العديد من عمليات الإجلاء". مؤكدا أن عمليات الإجلاء ستتواصل.\nوأشار ماكرون إلى أنه يجري البحث في إمكانية قيام عدة دول أوروبية بفتح مكتب تمثيلي مشترك لها في كابول بعد مغادرة السفراء إثر سقوط العاصمة في أغسطس في أيدي طالبان.\nومنذ سقوط كابول ورحيل الأمريكيين، عمدت دول عدة إلى إجلاء رعاياها بالإضافة إلى أفغان مهددين على وجه الخصوص لكونهم خدموا مصالح أجنبية في السنوات الأخيرة.