أم تتخلى عن ابنها من أجل الزواج والطفل يعيش في مأساة .. تعرف علي الحكاية والتفاصيل | المصري اليوم

عرض الإعلامى عمرو الليثى، قصة مأساوية، لطفل عمره لم يتخط الـ14 عاما، توفى والده، ورفضته أمه بعدما تزوجت، ليعيش مع عمه، والذى أصبح غير قادر على رعايته أو تحمل مسؤوليته بعد إصابته بمرض السرطان، ليصبح الطفل بلا مأوى.

عمرو الليثى ناعيًا سهير البابلي: «تركت أعمالًا فنية ستظل خالدة في وجدان الملايين»

عمرو عبدالجليل ينتهي من تصوير فيلم «زومبي».. الليثي والبحراوي يغنيان ضمن أحداثه

عمرو الليثي: الفنانة كاميليا ماتت محروقة وتعرضت لاعتداء من أربعة جنود أستراليين

الفنان الكويتي داوود حسين يمنح عمرو الليثي لقب أمير الكاريزما

وقال سيد عبدالرحيم، عم الطفل محمود عبدالرحيم، خلال لقائه ببرنامج «واحد من الناس»، الذي يذاع على قناة الحياة: «كنت أعمل في قهوة، وكان آخر عملى في شهر رمضان الماضى، بدأت المأساة، عندما توفى والد محمود، وقبلها انفصل والده ووالدته، وهو يعيش معى في المنزل منذ 10 سنوات، ومن 3 سنوات فقط دخل في حالة نفسية لا حل لها».

وأضاف: «فى إحدى المرات، دخل محمود المنزل ويعانى من تورم في رُكبتيه، توجهت به إلى الأطباء لمعرفة حالته المرضية، ولم نصل لأى نتائج، وتم سحب مياه من قدمه، وفى النهاية الطبيب قال لى أنه يحتاج إلى تثبيت مفصل، بعدها اتمنع محمود عن الأكل، تلك الحالة التي يعانى منها كانت بسبب ابتعاده عن أمه».

وتابع: «أم محمود قالت ما هو أصعب، عندما اتصلت بها، قالت لى محمود بالنسبة لى مات، ولو كان تاعبكم أوى أرموه في الشارع».

ومن جانبه قال الطفل محمود خلال البرنامج: «عندى 14 عام، واستمريت في التعليم حتى الصف الأول الإعدادى، وبعد أن ذهبت للعيش مع والدتى، خرجت من المدرسة، وقبل أن تتزوج أمى، عمى سألها إذا كانت ترغب أن أعيش معها لكن زوجها حلف يمين طلاق ألا أعيش معهما».