المحتوى الرئيسى

«ماهيتاب» تفتح أبواب الخير بإعادة تدوير الزيوت المستعملة: قابلت كوارث في المطاعم

12/04 02:45

12:03 م | الجمعة 03 ديسمبر 2021

ماهيتاب تعيد تدوير الزيت القديم

ورشة لتعليم أبناء الأمهات المعيلات لغة الإشارة

«منة الله» طالبة «ماجستير» صباحا بالنمسا.. ومساءً عامل «دليفري»: الشغل مش عيب

حرمت من نور العين.. التنمر يحبط حلم «شيماء» في العمل: معايا ماجستير وشايفني معاقة

«أسماء».. فنانة لتشكيل المجسمات بالنحاس بدرجة ماجستير في القانون

أطلقت إحدى السيدات مبادرة خاصة بإعادة تدوير الزيوت المستهلكة بعد تحليلها، لحماية الموارد البيئية من التلوث، والحفاظ على كفاءة محطات معالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى تجنب تأثيرها على الأسماك والطيور، وتوفير مصدر دخل للنساء المعيلات، بعد تغطيتها لمناطق ريفية كثيرة في مصر.

تخرجت ماهيتاب محمود، الباحثة في مجال علوم البيئة، في كلية العلوم جامعة دمياط، وتبلغ من العمر 37 عامًا، وتقيم في قرية كفر البطيخ بمحافظة دمياط، حيث كانت تراودها فكرة إعادة تدوير الزيت منذ 2011، بهدف إنتاج طاقة بديلة، بالإضافة إلى رغبتها في التغلب على الأضرار التي تلحقها بالبيئة، لكنها كانت لا تمتلك المؤهلات الذاتية لاتخاذ تلك الخطوة، حتى تأهلت نفسيًا، وبدأت النزول في نواحي قريتها عام 2017، تدق أبواب المنازل وتذهب للمطاعم، بحثًا عن زيوت مستعملة، عارضًة عليهم شرائها مقابل مبلغ من المال.

وبعد أن تنتهي «ماهيتاب» من جمع الزيوت من المنازل والمطاعم خلال المبادرة، تعكف على تحليلها، بهدف استغلالها مجددا، إذ تقول لـ«هن»: «بحلل الزيوت كيميائيًا الأول، وعلى حسب جودتها بحدد هيتعمل بيها ايه»، مشيرًة إلى أن الزيوت الأعلى جودة، يتم توريدها للمصانع المناسبة، والأقل تورد إلى مصانع الصابون، موضحة أن بعض المطاعم عرضت عليها شراء كميات كبيرة من الزيت، لكنها رفضت ذلك العرض الكارثي، لأنها لا تصلح للاستخدام في الطهي.

نرشح لك

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل