«مش موجودة في العالم كله».. صناعة الفخار بـ«النزلة» قصة نجاح لا تنتهي

قال حسني أحمد، صانع فخار في قرية النزلة بمحافظة الفيوم، إنه حصل على شهادة الدبلوم في عام 1999م ويعمل في هذه الحرفة منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، ويبلغ عمره الآن 40 عاما، حيث تعلمها أبًا عن جد.

صناعة الفخار في «النزلة» إرث قديم

وأضاف أحمد خلال حواره مع الإعلامي أحمد يونس مقدم برنامج «أتوبيس السعادة»، على قناة «DMC»، أن القرية ورثت هذه الحرفة عن المصريين القدماء، منذ بدء بناء الأهرامات، مشيرًا إلى أنه يلتقي بأعداد كبيرة من السياح: «بييجوا هنا عشان يتابعوا الطريقة البدائية للمصريين القدماء في صناعة الفخار، وهي طريقة مش موجودة في العالم كله إلا قرية النزلة».

أكثر من 30 منتجا في النزلة

وتابع صانع الفخار في قرية النزلة، أنه يسعى إلى نقل هذه المهنة لأبنائه: «في هذه القرية ننتج أكثر من 30 منتجا، وأصمم أي تصميم يطلبه العميل، مثل الأفران البلدي، والتي يطلبها منا بعض الفنادق في بعض الأحيان، ولدينا الزير والجب والزلعة وبعض المنتجات التي تصلح لتقديم المياه للأرانب والحمام».

وحول تفاصيل حصول مشروع بالقرية على جائزة عالمية، أكد: «كان المنتج قارب على الانتهاء من القرية وحاولنا الحفاظ عليه، وتعاوننا مع جهاز شؤون البيئة التابع لزارة البيئة من أجل تدشين مبنى من نفس منتج القرية، لأن ورشنا في الماضي كانت مبنية بالفخار وبالتالي فقد بدأنا إعادة التراث».