بين رسائل الدعم ومهاجمة الزوج.. أبناء الفنانات يتصدرون المشهد دائما بعد الطلاق - المصري لايت

غالبًا ما تتصدر أخبار طلاق الفنانين المشهد داخل الوسط الفني، وتشغل الجمهور المهتم بشؤون المجال الفني، ومن ثم يوجهون رسائل دعم للفنانة في المقام الأول، باعتبار أن المرأة غالبًا ما تتأثر أكثر من الرجل، إلا أن أبرز ما يتضح فور حدوث الطلاق هو دعم أبناء الفنانات للأم، حيث يتولى دائما الابن مهمة الدفاع والمساندة، ليتصدروا بذلك المشهد بعد إعلان الانفصال.

آخر هؤلاء الأبناء الذين دعموا والدتهم بعد الطلاق، كانت ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب «هنا»، التي ظهرت في فيديو نشرته عبر خاصية «ستوري» على موقع تبادل الصور انستجرام، مهاجمة شخصًا لم تفصح عن اسمه، واكتفت بالتنويه غلى أن ذلك الشخص يبدأ اسمه بحرف H، وبالطبع تكهن الجمهور انها تقصد حسام حبيب طليق والدتها.

واستعانت «هنا» بأغنية «I hate you» والتي تعني أنا أكرهك، ولقى هذا الفيديو انتشارًا وتداول واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن ابنة الفنانة مقلة في ظهورها.

ما بين أصالة وابنتها شام، ليست مجرد أمومة عادية، وإنما أشبه بصداقة قوية بين رفيقتين، لذلك كانت شام أول من دعم والدتها، بعد طلاقها من المخرج طارق العريان، العام الماضي، وبدت أصالة في ذلك الوقت حزينة ومتأثرة، وباتت توجه رسائل لطليقها حول الألم النفسي الذي تعرضت له جراء طلاقها.

وكتبت ابنتها شام في دعمها بعد تأكيد خبر الانفصال: «لقد وقفنا دائمًا وتغلبنا على كل العواصف، بالتأكيد سنتجاوز هذه العاصفة.. نحن حلقة لا تنتهي أبدًا من الحب والدعم لبعضنا البعض”، متابعة: “سنكون قادرين على النهوض».

وتابعت: «هذا مجرد اختبار آخر، لإظهار طبيعتك الحقيقية: مقاتلة، امرأة مصنوعة من الفولاذ.. امرأة انتفضت ضد كل المرض والخيانة والأذى، ابنتك فخورة بكِ إلى الأبد».

ولم تكتف شام بتوجيه تلك الرسالة فقط، فنشرت اكثر من رسالة دعم لوالدتها عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، وأبرزها التي قالت فيها: «أنا بعرف قديش الألم كان كبير، والخيانة قاسية، ووقوف بعض الأصدقاء مع الغلط أقسا! يا أنقي وأعظم ست شفتها بالحياة! أنت مثال لكل مرأة تجاوزت محن كتير بالحياة، لتكون أقوى وتلمع، وهي الصدمة رح تكون مجرد محنة تانية من محن كتيره تجاوزتها!».

وأضافت شام في تعليقها: «الحقيقة أن الخيانة والهروب من المواجهة كانت فعلا صادمة إلنا كلنا، بس رح تعدي ونكون أقوا! أنا فخورة فيكي لأنك إنسانة، حقيقية، شفافة، وواضحة ونقية! عبري يا دنيتنا كلنا وماتخافي على زعلنا، أنا معك للموت، وبموت مع كل ثانية بتتألمي فيها!».