تعيين وزير الداخلية «كارل نيهامر» مستشارا للنمسا | فيديو

تعيين وزير الداخلية «كارل نيهامر» مستشارا للنمسا | فيديو

منذ سنتين

تعيين وزير الداخلية «كارل نيهامر» مستشارا للنمسا | فيديو

أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله تعيّين الحزب الحاكم في النمسا وزير الداخلية كارل نيهامر زعيما للمحافظين ولقيادة البلاد بعد استقالة المستشار السابق سيباستيان كورتز المفاجئة من منصب زعيم الحزب والتي هزّت الأوساط السياسية.\nوقال نيهامر للصحفيين: "أريد بأن أعلن اليوم بأنه تم تعييني بالإجماع من قبل قيادة حزب الشعب زعيما للحزب وفي الوقت ذاته مرشحا لمنصب المستشارية".\nجاء اجتماع كبار قادة الحزب بعد يوم من إعلان كورتز، المتورط في فضيحة فساد، مغادرة منصبه كزعيم للحزب.\nاقرأ أيضا| بعد 13 عاما.. استقالة سباستيان كورتس من رئاسة أكبر أحزاب النمسا\nوقال ألكسندر شالنبرج، الذي تولى منصب المستشارية في أكتوبر، الخميس إنه على استعداد للاستقالة نظرا لأنه "ينبغي أن يتولى شخص واحد.. منصبي المستشار وزعيم الحزب على وجه السرعة".\nوسيتعيّن حاليا على الرئيس النمسوي قبول تعيين نيهامر وتنصيبه، وهو أمر يندرج في إطار الرسميات ليس إلا.\nجاء إعلان كورتز تركه السياسة لتكريس مزيد من الوقت لعائلته وخصوصا نجله حديث الولادة، بعد شهرين فقط من استقالته من منصب المستشار بعد اتّهامه بالتورط في فضيحة فساد، أسدلت الستار على مسيرة مهنية لافتة إذ كان أصغر رئيس حكومة منتخبا في العالم عندما تولى المنصب عام 2017 عن 31 عاما.\nالجدير بالذكر أن سباستيان كورتس رئيس حزب الشعب، أكبر الأحزاب النمساوية وصاحب الأكثرية في البرلمان، أعلن استقالته النهائية من جميع مناصبه وانسحابه من الحياة السياسية بعد 13 عاما من التدرج في عدد من المناصب السياسية، آخرها منصب المستشار الفيدرالي "رئيس الحكومة" .\nوقال كورتس - في مؤتمر صحفي أمس الخميس، إنه سيتفرغ لرعاية طفله ويبتعد تماما عن العمل السياسي .\nوكان كورتس - 35 عاما - قد اتهم في قضايا فساد وسوء استغلال المال العام قبل أسابيع قليلة، مما اضطره إلى الاستقالة من رئاسة الحكومة والاحتفاظ بمنصب في الحزب والبرلمان، ولكنه اضطر إلى مغادرة الحياة السياسية بعد سحب الحصانة منه في البرلمان تمهيدا لمحاكمته.\nوأشارت مصادر سياسية إلى أن كارل نيهمر وزير الداخلية سوف يتولى منصب المستشار الفيدرالي خلفا للمستشار المؤقت الحالي ألكسندر شالينبرج ، وذلك بصفته الرئيس الجديد للحزب .\n يذكر انه فى 22 نوفمبر الماضي أعلن البرلمان النمساوي بالإجماع، رفع الحصانة البرلمانية عن المستشار السابق سيباستيان كورتس، لبدء التحقيق معه بتهمة الفساد. \nوذكرت وكالة ابا، أن رئيس حزب الشعب النمساوي، دعا بنفسه إلى هذه الخطوة، لبدء التحقيقات معه وإثبات براءته التي يؤكدها.\nوكان سيبستيان، وبسبب فضيحة فساد، استقال من منصب رئيس الوزراء، وأصبح رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب (ÖVP) في مجلس النواب بالبرلمان النمساوي، وقد منحه هذا أيضًا حصانة جنائية.\n ودعا السياسي البالغ من العمر 35 عامًا المشرعين إلى سحب حمايته من المحاكمة، وقال إنه مهتم بالتحقيق في القضية في أسرع وقت ممكن، حيث ينفي كورتس جميع المزاعم الموجهة إليه.\n وكان المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، قد استقال من منصبه بعد ضغوط تعرض لها على خلفية فضيحة فساد، واقترح أن يحل وزير الخارجية الكسندر شالنبرغ مكانه.\nواُخضع كورتس وتسعة آخرون للتحقيق بعد مداهمات لعدد من المواقع المرتبطة بحزب الشعب النمساوي المحافظ الذي يترأسه.\n وينفي المستشار مزاعم استخدامه لأموال الحكومة من أجل ضمان تغطية إيجابية في إحدى الصحف الشعبية.\n

الخبر من المصدر