علماء الأزهر يجوبون مراكز الإسماعيلية لليوم الثالث لنبذ العنف الأسري

علماء الأزهر يجوبون مراكز الإسماعيلية لليوم الثالث لنبذ العنف الأسري

منذ سنتين

علماء الأزهر يجوبون مراكز الإسماعيلية لليوم الثالث لنبذ العنف الأسري

واصلت حملة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أمس الخميس، ندواتها ولقاءاتها الميدانية مع الأهالي والعائلات بالقرى والمراكز، في محافظة الإسماعيلية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، لليوم الثالث على التوالي تحت عنوان: «العنف الأسري وخطره على المجتمع».\nوزار علماء المركز معهد فتيات «عين غصين» الأزهري، ومدرسة «أبو عطوة» الثانوية، ومركز شباب الضبعية، ومركز شباب الشيخ زايد، حيث تم عقد لقاءات وندوات حوارية مع الطلاب والشباب والعائلات حول العنف الأسري، وأسبابه، وكيفية معالجته، والقضاء عليه.\nوأكد علماء «العالمي للفتوى» خلال كلماتهم أن الإسلام كرّم المرأة، وحرص على منحها حقوقها كاملة، وحث على دعمها وحسن معاملتها، مستشهدين بمواقف من سيرة سيدنا رسول الله ﷺ مع أزواجه وبناته، حيث كان اهتمامه بهن ورعايتهن منهجًا أصيلًا في حياته ﷺ، لا في مواقف عابرة أو مفتعلة، وقد شكّل بذلك قدوة لأتباعه من المُسلمين.\nعلماء الأزهر يدعون لبر الوالدين \nكما دعا علماء الأزهر للفتوى إلى بر الأبناء للآباء؛ مؤكدين أن الإسلام نهى عن نهرهما، والاستهزاء بكلامهما، ودعا إلى الإحسان إليهما في القول والعمل، والعطف عليهما، والأدب معهما، وإشعارهما بأنهما في مكانة عُليا تليق بهما، والسعي دومًا على قضاء حوائجهما، خاصة عند تقدمهما في العمر.\nأولياء الأمور حريصون على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم\nوعلى هامش اللقاءات، حرص علماء مركز الأزهر العالمي للفتوى على التفاعل مع الحضور، من خلال طرح الأسئلة الثقافية والدينية، وتوزيع الهدايا على الفائزين، وإثابة الأطفال الحافظين للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، مشيدين بحرص أولياء الأمور على تحفيظ أبنائهم آيات الذكر الحكيم، والأثر الإيجابي لذلك على سلوك الأطفال وأخلاقهم.\nوتنطلق حملة «العنف الأسري وخطره على المجتمع» في إطار احتفالات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والمبادرة العالمية «16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة»، التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، ومن أجل استعادة القيم الأسرية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي، والتصدي للظواهر المجتمعية السلبية.

الخبر من المصدر