المحتوى الرئيسى

بطريقة هوليودية.. كيف هاجمت عصابة مكسيكية أحد السجون لتحرير الزعيم؟

12/03 13:25

بطريقة هوليودية، استخدم رجال العصابات المكسيكية، قافلة من السيارات، بما في ذلك مدرعة بها دروع محلية الصنع، متجهين إلى أحد السجون بمدينة تولا، لإنقاذ 9 نزلاء من بينهم زعيم العصابة، حسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وجاء الهجوم في الوقت الذي تحيي فيه المكسيك الذكرى السنوية الـ15 لإعلان الرئيس آنذاك فيليبي كالديرون حربًا عسكرية على عصابات المخدرات التي تنتشر في البلاد، أول أمس الأربعاء.

ووفقا للصحيفة، أطلق أفراد العصابة النار على الحراس، وأصيب حارس بالسجن وضابط شرطة، كما أضرمت النيران في عدد من السيارات الأخرى، وكان من بين الهاربين "خوسيه أرتيميو"، الملقب بـ"El Michoacano"، زعيم منظمة إجرامية محلية تُعرف باسم Pueblos Unidos.

- تفجير السيارات المفخخة

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن العصابة فجرت أيضًا سيارات مفخخة، لكن السلطات قالت إنها ما زالت تحقق في كيفية اشتعال النيران في المركبات.

وذكرت الصحيفة أن استخدام السيارات المفخخة نادرًا في المكسيك، لكن في بعض الأحيان يتم الاستيلاء على هذه المركبات وإحراقها لعرقلة ردود الشرطة والجيش، كما أن تفجير السيارات المفخخة أمر نادر الحدوث في المكسيك، لكن السيناريو المتوقع هو أن العصابة فجرت السيارات لإلهاء قوات الشرطة والجيش عنها أثناء تنفيذ العملية.

وأشارت إلى أن الجماعات الإجرامية استغلت بشكل متزايد خطوط أنابيب البترول لامتصاص البنزين - الذي تم تسييجه لاحقًا لسائقي السيارات أو بيعه لمحطات الوقود - غالبًا مع تهديدات بعدم الشراء، يُعتقد أن عصابة Pueblos Unidos، بقيادة El Michoacano، هي واحدة من المجموعات الرئيسية التي تقف وراء سرقة البنزين في ولاية هيدالغو.

- انتحال صفة قوات الأمن

غالبًا ما داهمت الجماعات الإجرامية المكسيكية السجون على مدار الـ15 عامًا الماضية، واقتحمت المنشآت بعدما انتحلت صفة قوات الأمن لإطلاق سراح السجناء.

وتقول الصحيفة إن مدينة تولا، هي موقع مصفاة "بيميكس" الضخمة، وتستغل العصابات خطوط أنابيب البترول لسرقة البنزين منها، وبيعه لاحقا لسائقي السيارات أو محطات الوقود، غالبا مع تهديدات في حال عدم الشراء، ويعتقد أن العصابة التي داهمت السجن، هي واحدة من العصابات الرئيسية التي تقف وراء سرقة البنزين في ولاية هيدالغو.

ويذكر أن عصابات مكسيكية داهمت عدة سجون خلال السنوات الماضية، أو انتحلت صفة قوات الأمن، لتحرير سجناء، وفقا للصحيفة.

وقال سيمون فارغاس، وزير الداخلية بولاية هيدالغو: "اقتحمت مجموعة مسلحة السجن على متن عدة سيارات، وبالقرب منه تم حرق مركبتين، كجزء من عملية الجماعة الإجرامية، من أجل تشتيت الانتباه".

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل