المحتوى الرئيسى

رحيل «عبقري الأغنية السودانية» عبدالكريم الكابلي | المصري اليوم

12/03 20:55

رحل بالأمس الخميس 3 ديسمبر الفنان السوداني، عبدالكريم الكابلي المشهور بـ«عبقري» الأغنية السودانية، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد مسيرة فنية دامت أكثر من 60 عامًا، ودع الكابلي العالم في غربة، ليرحل في ولاية ميشيجان الأمريكية، حيث كان يقيم مع عائلته.

الفنان السوداني وليد القاضي : فيلم «أبوصدام» مُضحك مُحزن

كانت مسيرة الكابلي حافلة بالنجاحات، لقد لحن للعديد من الفنانين السودانين الكبار، إلى جانب الأغاني الخاصة به التي امتع بها المستمعون، لذا اعتبر واحدًا من عمالقة الفن السوداني كما وصفه البعض «الفنان الشامل» ليجمع بين عدة مواهب، مترجم وملحن وشاعر ومغني وباحث تراثي في الموسيقى السودانية من الطراز الرفيع.

ولد في عام 1932 بشرق السودان، تحديدًا من داخل مدينة بورتسودان، انتهى من دراسته، وعمل بعدها مفتش إداري في القضاء السوداني لمدة 20 سنة، ليسافر بعدها إلى المملكة العربية السعودية ويعمل مترجمًا، إلى أن عاد مرة آخرى إلى السودان ليضع الفن والغناء نصب عينيه، ليستطيع أن يتربع على عرش الغناء والموسيقى.

بدأ مشواره الفني مبكرًا منذ أن كان في 18 من عمره، والفرصة الحقيقية لم تظهر إلا في 1961، عندما أدى أنشودة «آسيا وأفريقيا، للشاعر السوداني تاج السر الحسن، وقتذاك صادف زيارة الرئيس جمال عبدالناصر إلى الخرطوم ليحضر الحفل ويتشرف الكابلي بحضور الرئيس.

غناؤه باللغة العربية الفصحى إلى جانب اللهجة السودانية ساهمت في ذيوع صيته خارج حدود السودان، لتلامس أغانيه وجدان الجماهير، لقد غنى لكبار الشعراء أغاني حفرت في الذاكرة، كأغنية «مروي» لمحمود عباس العقاد «شذى الزهر» للشاعر أحمد شوقي «حبيبة عمري» و«يا ضنين الوعد» و«أراك عصي الدمع» للشاعر أبي فراس الحمداني، إلى جانب أغان أخرى منها «حبك للناس» و«شمعة» و«دناب» و«لماذا» و«معزوفة لدرويش متجول» للشاعر السوداني محمد مفتاح الفيتوري.

منذ عدة أشهر تعرض الكابلي إلى وعكة صحية نقل على إثرها للمسشفى في ولاية ميشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب انتشار الخبر توالت عليه الدعوات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبيه، متمنين له الصحة، منتظرين عودته لإكمال مسيرته الفنية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل