«فايزة» تطالب بحقوقها: طلقني غيابي وحرمني من ابني

«بعد 9 سنين طلقني غيابي وحرمني من ابني»، ذهبت سيدة في أواخر العقد الثالث من عمرها لمحكمة الأسرة بزنانيري، وهي في حالة من الذهول والحزن بسبب ما فعله زوجها، بعد أن طلقها غيابياً وأخذ ابنها منها عنوة، بسبب أنها رفضت ابتزاز أحد أصدقائه في العمل، حتى يجعله يخسر عمله ويحل محله، وأقام دعوى قضائية طالبت فيها برد كل حقوقها الشرعية ومؤخر الصداق، وضم حضانة الصغير.

وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة إنها منذ فترة الخطوبة كانت على علم بقلة عمله وأنه لا يمكنه الاستمرار في وظيفة لأكثر من شهرين، لكنه كان يعدها بالحصول على وظيفة أفضل، وكانت والدته هي التي تنفق على الزيجة، وتحملت مصروفات الزفاف كاملة، وبعد الزواج كان ينفق من معاش والدته، وأوهمها أنه يبحث عن عمل طيلة النهار.

عنفها حتى لا تطلب منه العمل

وأوضحت الزوجة «فايزة» أنها بعد عامين من الزواج رزقهم الله بطفل، وزادت مصروفاتهم ومعاش والدته لم يعد يكفيهم، فطلبت منه البحث عن عمل والاستمرار في وظيفة دون افتعال المشكلات، لكنه عنفها وطلب منها عدم الحديث عن العمل مرة أخرى، لكنها لم تتحمل الوضع فتركت المنزل، وظل 3 أشهر لم يسأل عنها وعن ابنهما، وعادت بناءً على رغبة والدته من أجل الطفل.

وأضافت الزوجة أنها بعد وفاة والدتها أخذت ميراثها وأصبحت تعوله في جميع المصروفات على مدار 7 سنوات، لكن بدأت الأموال تقل، وطلبت منه مرة أخرى الحصول على عمل، لكنه لم يهتم لشيء سوى الجلوس على المقهى طوال الليل مع أصدقائه والنوم طوال النهار.

طلب منها ابتزاز صديقه وتابعت الزوجة بقولها: «عشت 9 سنوات متحملة قلة عمله، وبعد ما لقى شغل فرحت وافتكرت حالة اتعدل، لكنه بعد شهر طلب مني أبتز زميله في الشغل علشان يمشوه ويمسك هو مكانه والمرتب يزيد، بس أنا رفضت وقولت له من عايزين الشغل ده، فضربني علقة موت ومكنتش لاقيه حد ينقذني وطردني، وحرمني من ابني لمدة شهرين، ولما طلبت منه أرجع علشان أشوف ابني بلغني أنه طلقني غيابي من فترة».