«مكافحة كورونا»: بدأنا السيطرة على الموجة الرابعة والمسحات التقليدية قادرة على اكتشاف «أوميكرون»

«مكافحة كورونا»: بدأنا السيطرة على الموجة الرابعة والمسحات التقليدية قادرة على اكتشاف «أوميكرون»

منذ سنتين

«مكافحة كورونا»: بدأنا السيطرة على الموجة الرابعة والمسحات التقليدية قادرة على اكتشاف «أوميكرون»

قال الدكتور حسام حسنى ، رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس\nكورونا، إن الأبحاث العلمية أثبتت أن المسحات التقليدية أو السريعة قادرة على اكتشاف متحور أوميكرون، لافتاً إلى أنه مع ظهور أى من المتحورات الحديثة تهتم اللجنة بدراسة نسب الإصابات والوفيات به، فضلاً عن اختلاف الأعراض المرضية جراء الإصابة بالمرض.\nوأضاف «حسنى»، فى تصريحات اليوم، أن دولة جنوب أفريقيا هى أكبر دولة ظهر فيها عدد الحالات المصابة بالمتحور الجديد، وذلك بسبب عدم القدرة على تطعيم سوى 16% من المواطنين، متابعاً: «فيه منهم كتير لديهم أمراض نقص مناعة، والأعراض لم تختلف كثيراً عن المتحورات الأخرى، ولكن الواضح بالنسبة للأعراض فى المتحور الجديد درجة حرارة مستمرة، وإرهاق كامل بالجسم».\n«حسني»: ارتفاع الحرارة المستمر والإرهاق الكامل للجسم أبرز أعراض المتحور الجديد.. واللقاح والالتزام بالإجراءات هما طوق النجاة لمصر\nوأكد أنه حتى الآن لم تحدث أى حالات وفاة جراء الإصابة بالمتحور الجديد، مستطرداً: «نؤكد أنه حتى الآن، اللقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية، هما طوق النجاة لمصر»، موجهاً المصريين بتلقى اللقاح لأنه يقلل الوفيات بنسبة 100%».\nوأوضح «حسنى» أنه لم يتم اكتشاف دلتا بلس إلا بعد 3 أشهر من ظهوره عالمياً، إلا أن دولة جنوب أفريقيا التزمت بالشفافية وسرعة الإعلان عن المتحور الجديد حتى تلتزم كافة الدول بالإجراءات الاحترازية، مستطرداً: «ده خلى الدول تطلع قرارات بدرى كمنع السفر، وهو أحد الإجراءات العنيفة ولكن كان مهم ناخده». واستطرد: «تأكدنا إن محدش هيدخل مصر إلا بمسحة سلبية، وبنعمل مسحة فى الأماكن اللى فيها نسب إصابات عالية، والدولة نفذت ذلك من أول يوم بنجاح، وزى ما المصريين كان مستوى وعيهم عالى، فالموجة الرابعة بدأنا السيطرة عليها، ونأمل أن المصريين يكملوا فى حذرهم ويلتزموا بالإجراءات الاحترازية».\nوأشار رئيس لجنة «مكافحة كورونا» إلى أنه حال زيادة نسب الإصابات فى مصر، ولم تستوعبها قدرة المستشفيات فهناك خطة جرى وضعها وتنقسم لعدد من الأقسام، كالشارع والمدينة والمحافظة، متابعاً: «كل ده بيتم لو زادت الأعداد عن أرقام معينة، وده مش هيحصل طول ما إحنا ملتزمين بتلقى اللقاحات وبالإجراءات الاحترازية». وتابع قائلاً: «لقاح كورونا للأطفال هدفه حمايتهم، والتطعيمات آمنة وفعالة لهم، والجرعة الثالثة ضد كورونا ضرورية خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة».\nوفى السياق ذاته، قال مصدر مسئول بوزارة الصحة إن متحور أوميكرون لم يثبت حتى الآن ضعف اللقاحات أمامه، وهو يشبه كثيراً متحور «دلتا بلس»، متابعاً فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن فيروس أوميكرون ليس بعيداً عن مصر، ولكننا نعمل على بطء وصوله ونستعد له حال دخوله مصر، وفى حال تسجيل حالة أو اكتشاف حالة مصابة بمتحور أوميكرون الجديد سيتم الإعلان عنها، موضحاً أن فيروس كورونا ليس وباء داخل مصر فقط بل على مستوى العالم، مشيراً إلى إجراء الدراسات عن متحور كورونا الجديد بكثافة لتحديد مدى سرعة انتشاره وفاعلية اللقاحات ضده وشدة الأعراض الخاصة بفيروس أوميكرون.\nوأضاف المصدر أن الكواشف السريعة وتحليل «بى سى آر» لديهما القدرة على اكتشاف المتحور الجديد «أوميكرون»، ولدينا توجيهات بالتوسع فى معدلات تطعيم المواطنين بلقاح كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، لافتاً إلى أن الهدف الوصول إلى 40% من المواطنين بنهاية العام الجارى، ولكن الوزارة تعمل على توسيع عدد الحاصلين على اللقاح لاكتساب مناعة ضد أى متحورات، مشيراً إلى التسهيلات التى تقدمها الوزارة لتطعيم المواطنين حتى وصلت إلى التطعيم دون انتظار الرسالة بالرقم القومى لتشجيع المواطنين على التطعيم.\n«حاتم»: الأطفال الأكثر نقلاً للفيروس والعالم يتجه لتطعيمهم من سن 5 سنوات\nوطالب الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات، الأسر المصرية بتطعيم أبنائهم بلقاحات كورونا، مشيراً فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة لنقل عدوى فيروس كورونا للكبار، والعالم كله يتجه الآن إلى تطعيم الأطفال بدءاً من سن 5 سنوات لتخفيف أعراض الإصابة بفيروس كورونا.\nوأشار الدكتور أشرف حاتم إلى أن وزارة الصحة دشنت موقعاً إلكترونياً لتسجيل الأطفال للحصول على لقاح كورونا، بموافقة ولى الأمر، مبيناً أن الأمر اختيارى وليس إجبارياً كما يعتقد البعض، ويفضل حصول الأطفال على جرعة لقاح كورونا، لا سيما أنها جرعة واحدة ومعتمدة من شركة فايزر.\nوشدد على أن السن المحددة لتلقى الأطفال لقاح كورونا تبدأ من 12 سنة إلى ما دون 18 سنة: «حتى الآن لم تعتمد مصر قراراً بتطعيم الأطفال الأقل من هذه السن»، محذراً من أن متحورات فيروس كورونا ستستمر ما دام الفيروس اللعين لم يتم القضاء عليه نهائياً، والعجلة فى تطعيم شرائح مختلفة من الأطفال والشباب وكبار السن هدفها تخفيف آثار الإصابة بفيروس كورونا، حال الإصابة به لا قدر الله، مبيناً أهمية قيام المدارس بتوعية الطلاب وأولياء الأمور بضرورة التسجيل للحصول على لقاح كورونا، والتأكيد على أن الأمر ليس إلزامياً ولكن اختيارى وبموافقة ولى الأمر، «ولكن يجب أن تطعموا أولادكم لأنهم مصدر خصب لنقل العدوى من المدارس إلى المنازل، والفئة الأكثر إصابة هم كبار السن».\nوكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت عن تطعيم الأطفال فى الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً، باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.\n«القومي للبحوث»: تجارب اللّقاح المصري حققت نتائج إيجابية\nومن جانبه، أكد الدكتور أسامة عزمى، رئيس الفريق البحثى القائم على التجارب الإكلينيكية للّقاح كورونا المصرى «كوفى فاكس»، أن التجارب الإكلينيكية التى أجريت على المتطوعين تسير بصورة إيجابية، دون رصد أى مشكلات بشأنها حتى الآن، موضحاً أنه لم يرصد أى مشكلات أو أعراض جانبية خطيرة بشأن اللقاح حتى الآن، وأن المتطوعين يمارسون حياتهم اليومية دون أى مشكلات، لافتاً إلى وجود تنسيق تام مع هيئة الدواء المصرية بشأن متابعة ورصد النتائج بشأن اللقاح حتى الآن.\nوأضاف لـ«الوطن» أن هيئة الدواء طلبت تحليل نتائج المتطوعين الذين حصلوا على اللقاح من المجموعة الأولى، خلال المرحلة الأولى للتجارب لتحليلها، وإعطاء شارة البدء فى إجراء التجارب على المتطوعين للمجموعة الثانية من المرحلة الأولى، موضحاً أن التجارب تسير بخطى إيجابية فى هذا الشأن، ولم يتم رصد أى مشكلات بشأنها، موضحاً أن اللقاح حقق نتائج متميزة فى التجارب ما قبل الإكلينيكية على الحيوانات، وأن هيئة الدواء منحت الموافقة بعد اكتمال كافة الاشتراطات الخاصة باللقاح، منوهاً بأنه يجرى العمل على قدم وساق لاستكمال كافة المتطلبات.

الخبر من المصدر