تأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل في دمياط

ما تزال وحدة تسيير الانتقال الى سوق العمل بالتعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم تواصل إجراءات تنفيذ خطتها فى جانب تطوير التعليم الفنى لإعداد خريجيه لسوق العمل وربطه بعملية التنمية وفى هذا الإطار، عقد مكون التوظيف ومعلومات سوق العمل بدمياط اجتماعه الأسبوعى للوقوف على جميع المستجدات وحل جميع العواقب التى تواجه الميسرين وحصر عدد استمارات باحث عن عمل وعدد الذين تم تشغيلهم وعدد الطلبة الذين تم تدريبهم.

اقرأ أبضاً: «كفر سعد».. مليار جنيه توفر «حياة كريمة» لـ250 ألف نسمة| صور

ويهدف هذا  الاجتماع  الوقوف علي التحديات والسلبيات من أجل تذليل العقبات وفتح فرص عمل جديدة لشباب الخرجين من التعليم الفني وربطه بسوق العمل وفتح قنوات جديدة مع أصحاب الشركات وأصحاب المصانع لربط خريج التعليم الفني بسوق العمل في دمياط وسد الاحتياجات من أصحاب المصانع والشركات   لتحقيق الدور الإيجابى المنتظر من التعليم  بتوفير الكواد الفنية المدربة لحركة الاستثمار والتوسع فى المشروعات الصناعية فى ظل الطفرة التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكون التعليم الفنى عصب استغلال الموارد البشرية الاستغلال الأمثل ويكون بحق قاطرة التنمية في المستقبل.

وتشارك محافظة دمياط بدورها فى هذا البرنامج الطموح الذى تطبقه وزارة التربية والتعليم  فى جميع مدارس التعليم الفنى على مستوى الجمهورية تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ومتابعة وتوجيه الدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس محمد الحداد مدير عام التعليم الفني بدمياط والمهندس هشام أبو طالب مدير الوحدة الفرعية بمحافظة دمياط وأحمد عمر و محمد أبو حسين من مشروع قوي عاملة مصر وفريق التوظيف بقيادة  سمير عوض ومعلومات سوق العمل  محمد الدهراني وفريق التوظيف بالمدارس.

وأضاف المهندس هشام أبو طالب مدير الوحدة بدمياط أن المشروع يتم بالتنسيق مع المصانع والشركات ورصد الأماكن والوظائف الشاغرة والسعى حتى بعد تأهيل الخريج لتوفير فرصة عمل له ويعد أحد الحلول للقضاء على البطالة بين شباب الخريجين من خلال فريق التوظيف بالتنسيق بين مديرية القوى العاملة والتربية والتعليم. 

فيما يؤكد "وكيل الوزارة" أن قيادات المديرية والإدارات التعليمية وجميع العاملين بالمدارس موجودين لخدمة الطلاب واحتوائهم وتقديم خدمة تربوية وتعليمية متميزة تساعد على تأهيل الطلاب بمهارات تواكب سوق العمل بما يزيد من فرص العمل عند التخرج الذي يبدأ من خلال المناهج المتطورة والفاعيلية التعليمية وممارسة الأنشطة المختلفة وحضور معامل العلوم والتطوير التكنولوجي والاستفادة من الخدمات والمبادرات لتعليمية والتدريبية.