المخرج الصربي إمير كوستوريستا يكشف إمكانية تقديم فيلم عن محمد صلاح

قال المخرج الصيربي إمير كوستوريستا، إن البساطة مسمي فيلسوفي جدا، ولا يتم استخدامه في السينما بشكل صحيح، خاصة مع قيام الكثيرين بالمقارنة بشكل مستمر بين الاعمال وبعضها، وبين المخرجين وبعضهم البعض.\nوأوضح المخرج الصيربي، خلال ندوته ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن إمكانية تقديم فيلم عن النجم المصري محمد صلاح، مؤكدا أنه ينتظر لحين اعتزال اللاعب المصري صلاح حتى يبدأ التفكير في عمل فيلم عنه، مثلما فعل مع مارادونا.\nوأشار إمير: أن نتفيلكس وكل المنصات ستتوافق مع السينما وكلهم سيسلكون نفس الطريق حتى تموت كل دور االعرض.\nوأكد كوستوريستا، أن الموسيقى ليست طلبا تجاريا وفي بعض الأحيان تكون سببا في نجاح الفيلم، مؤكدا أن الموسيقى تعتبر دعم خارجي لسيناريو الفيلم.\nوأوضح: أنه يعترض على الانسياق الأعمى وراء السينما، حيث يرى أنها لا تضاهي حقيقة الأحداث، مؤكدا أن هناك جمهور لا يود تجميل الحقيقة، ولكنه يحب أن تصفعه بهذه الحقيقة.\nوأشار إمير، أنه في دراسته لم يكن ناجحا، وكان يقوم بالجوال في الشارع، مؤكدا أنه بعد ذلك قام والديه بدفعه للدخول إلى الكلية ولولا وجودهما لكان أصبح منحرفا.\nوأوضح كوستوريستا، أنه قام بـإخراج الكثير من الأعمال المهمة علي مدار تاريخه، حيث كانت البساطة أهم سمة كانت تتمتع به أعماله، مشيرا أن استخدامه للجاذبية في أفلامه هي أهم الأشياء التي تعلمها خلال دراسته، خاصة مع أبطال العمل، لكي يتعلق بهم المشاهدين ويتفاعلوا معهم.\nإمير كوستوريتسا، هو أحد أبرز المخرجين في صربيا، إذ حصدت أفلامه جوائز عديدة من كبرى المهرجانات الدولية، من بينها حصوله مرتين على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي، عن فيلميه "When Father Was Away on Business" و"Underground"، وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين، عن فيلمه "Arizona Dream"، فيما حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عن فيلمه "Time of the Gypsies".\nكما تم اختياره عام 1993 كعضو لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.