البابا يعقد اللقاء السنوي بكهنة الرعاية الاجتماعية لإيبارشيات الصعيد

البابا يعقد اللقاء السنوي بكهنة الرعاية الاجتماعية لإيبارشيات الصعيد

منذ سنتين

البابا يعقد اللقاء السنوي بكهنة الرعاية الاجتماعية لإيبارشيات الصعيد

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية في إيبارشيات الوجه القبلي، من أسوان حتى المنيا، بإجمالي 30 إيبارشية.\nمشروعا «بنت الملك» و«علم ابنك»\nوقدم القمص بيشوي شارل سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية عرضًا تحدث فيه عن مشروع «بنت الملك» الذي يهتم بتغطية احتياجات الفتيات وزواجهن مستقبلًا، وكذلك مشروع «علم ابنك» الذي يعتني بمجموعات دراسية مصغرة للطلبة لدعم المستوى الدراسي لهم، وكذلك مشروع «شنطة البركة»، مشيرًا إلى أنه يعتني بآلاف الأسر، وكذلك مشروع مصاريف التعليم للمدارس خاصة أثناء الجائحة.\nوألقى قداسة البابا كلمة أشار خلالها إلى ثلاث نقاط:-\nالبيانات: ضرورة تحديث بيانات الأسر بشكل دائم، وذلك من خلال متابعة التطورات التي تطرأ على حالتهم.\n- الخدمات: الاهتمام بتطوير خدمتهم بشكل دائم بما يعود بالنفع على حياتهم.\n- الأزمات: الوقوف معهم وقت الأزمات سواء الاجتماعية أو النفسية أو الصحية.\nودعا قداسة البابا إلى الاهتمام الدائم بإخوة الرب، مشيرًا إلى الآية 11 من الأصحاح 26 بإنجيل القديس متى: «الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ»، أي أنهم معنا دائمًا فلا يجب أن ننساهم أبدًا.\nوشدد البابا على ضرورة التزام كافة الكنائس بمبدأ تخصيص 30٪ من ميزانية كل كنيسة لإخوة الرب، ومشروعات التنمية.\nتكريم الأوائل في مشروع «علم ابنك»\nكما كرم قداسته الخمسة الأوائل ممن شاركوا في مشروع «علم ابنك» من إيبارشية ملوي، وكذلك مشرفي المشروع بالإيبارشية ذاتها.\nوشهد مسرح الأنبا رويس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد ظهر اليوم الخميس، إطلاق مبادرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمجابهة التغيرات المناخية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، وأحمد فتحي أحمد محمد رئيس مؤسسة «شباب بتحب مصر» المنسق الوطني للتحالف الإفريقي للمناخ، و300 كاهن من المختصين بالرعاية الاجتماعية في إيبارشيات الصعيد.\nوألقى «فتحي» محاضرة عن التغيرات المناخية وضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والتشجيع على الزراعة والتنمية المستدامة، كما أعلن قداسة البابا عن مسابقة زراعة الأشجار بالكنائس والإيبارشيات بما لايقل عن مئة شـجرة وتوثيق هذه الأنشطة باسم الكنيسة والإيبارشية التي تقام فيها كتعبير عملي عن دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الحفاظ على البيئة.

الخبر من المصدر