إمير كوستاريكا: الناس كلها عايزة تروح الجنة لكن محدش عايز يموت - اليوم السابع

إمير كوستاريكا: الناس كلها عايزة تروح الجنة لكن محدش عايز يموت - اليوم السابع

منذ سنتين

إمير كوستاريكا: الناس كلها عايزة تروح الجنة لكن محدش عايز يموت - اليوم السابع

قال المخرج الصربى إمير كوستاريكا خلال المحاضرة التى أقيمت ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، إنه لا يعتبر نفسه ممثلا جيدا فى السينما، لكنه ممثل جيد فى الحقيقة، مشيرا إلى أنه شارك فى الأفلام لكى يجنى الأموال التى تساعده فى إنتاج أفلامه الخاصة، وعند الاشتراك بإرادته فى بعض الأعمال كممثل كانت لإيصال رسالة محددة من خلال الدور الذى يلعبه، وأكد أنه شارك فى بعض الأعمال لأنه يريد ذلك.\nوأكد كوستاريكا أنه لو كان امرأة لـ قدم جميع الأعمال التى قدمها، ولن يغيير فيها أى شىء، خاصة مع وجود الكثير من المخرجات العالميات اللاتى أكدن إجادتهن لمهنة الإخراج، وأكد أنه لا يوجد شخص كامل، لكن تختلف الصفات من شخص لآخر دائما، وبالتالي يجب على كل شخص الاستمتاع بخصاله التي تمييزة عن غيره في أي عمل يقوم به.\nوعن تعريفه الخاص عن الحب والوقت، أشار كوستاريكا إلى أن الوقت وفقا لـ أحد الفلاسفة "لا وجود له"، ولكننى أعتقد أن الوقت يتواجد حينما يقع الشخص في الحب، لكن مع الوقوع فى الحب يجب على الشخص تفهم خصائص الوقت نفسه، لأنه يجب علينا حينها الاستفادة من الوقت بـ أكثر من طريقة.\nواختتم كوستاريكا حديثه بـ جملة "كل شخص يريد أن يذهب إلى الجنة لكن لا أحد يريد أن يموت"، وهذا هو المعنى الحقيقى للحياة التى أؤمن بها دائما، إننا جميعا نريد الأفضل دون السعى إليه".\nولد كوستاريكا فى سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى فى أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 فى براج، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذى نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب فى كارلوفى فاري.\nبعد تخرجه من أكاديمية الفنون أخرج العديد من الأفلام الروائية فى مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟، حيث فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي.\nوفى عام 1985، استطاع بفيلمه السياسى" When Father Was Away on Business  - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.\nكما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه " Time of the Gypsies-زمن الغجر" الذى تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربى جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش فى يوغوسلافيا.\nفيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذى يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائى عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذى يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية فى مهرجان كان السينمائى عام 1995.\nلم تقتصر نجاحات المخرج الصربى على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.\nتقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.\nمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

الخبر من المصدر