«الباعة الجائلون» و«هابى تاون» و«نقطة عمياء».. شوارع مصر وتونس وأمريكا اللاتينية فى أفلام قصيرة | المصري اليوم

انطلق أمس الأول رابع عروض مسابقة الأفلام القصيرة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالمسرح الصغير، والتى تضمنت 5 أفلام، مدتها 60 دقيقة، وأعقبتها مناقشة للأفلام مع صناعها، وحظت أفلام «الباعة الجائلون» و«هابى تاون» و«حبيب» و«نقطة عمياء» و«ثلاثة اختفاءات وأغنية» باهتمام وإقبال جماهيرى من رواد المهرجان.

اليوم .. انطلاق العرض الرابع لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي

4 أفلام في عروض مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي اليوم

اليوم.. انطلاق العرض الثالث لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي

وعرض فيلم «الباعة الجائلون» عالميا لأول مرة، وهو من إخراج إيمرسون إدواردو سيلفا، جابرييلا نصار، جوستافو سييم، هنريكى جريس، وإنتاج البرازيل، وتدور أحداثه عن يوم فى أكثر شوارع أمريكا اللاتينية ازدحاما.

كما عرض فيلم «هابى تاون» عالميا لأول مرة، وهو من إخراج خيميس كامارجو دى أنبا، ومن إنتاج كولومبيا، وتدور أحداثه عن مراهق يعيش حياة مريحة مع والديه فى بلدة تسمى هابى تاون، ووالده هو حاكم البلدة، ذات يوم بينما هو وحيد فى المنزل يتلقى زيارة غير متوقعة من شاب فى نفس العمر، لكنه مختلف تماما عنه مما يجعله يشك فى الحياة المثالية الواضحة التى يعيشها.

وعرض فيلم «حبيب»، دوليا لأول مرة، وهو من إخراج نيما لطيفى، وإنتاج أفغانستان، ألمانيا، وتدور أحداثه عن حبيب رجل فى الستين من عمره، وفى يوم زفاف ابنه يستعد للذهاب إلى هناك، خارج قاعة الزفاف وجد حبيب أن اسمه ليس على قائمة المدعوين ولا يسمح له بالدخول، ينتظر حبيب خارج المدخل حتى يأتى ابنه ويصطحبه، لكن لا أحد يأتى.

وعرض فيلم «نقطة عمياء» دوليا لأول مرة، وهو وثائقى تحريك، من إخراج لطفى عاشور، وإنتاج تونس، فرنسا، وتدور أحداثه تحت الحكم الديكتاتورى لبن على، فى السابع من أكتوبر 1991، حيث تم اختطاف رجل فى حمام إحدى الشركات العامة، تعرض للتعذيب والقتل ثم اختفى دون أن يتم العثور عليه، بعد ما يقرب من ثلاثين عاما، عاد ليتحدث إلينا.

وكذلك فيلم «ثلاثة اختفاءات وأغنية»، والذى عرض لأول عالميا، وهو من إخراج نادية غانم، وإنتاج مصر، وأحداثه تدور عن الجد الذى تصبح إقامته فى البلدة مهددة أكثر فأكثر، تقرر الأم التخلى عن الكاميرا نهائيا، يصير الأب مقتنعا شيئا فشيئا باختفائه.