مجلس كنائس «مصر» و«الشرق الأوسط» يبحثان سبل التعاون المستقبلي

التقى الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي مع الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك بدير مار جرجس اليوناني البطريركي في مصر القديمة، بحضور القس رفعت فكري رئيس لجنة الإعلام في مجلس كنائس مصر، والأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، و بحضور السيدة أوغيت سلامة مدير دائرة الإعلام والتواصل بمجلس كنائس الشرق الأوسط.

رحب الأرشمندريت الأزرعي، بالأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط مؤكدًا على رغبته الدائمة في المشاركة في أنشطة المجلس التي تُدّعم العلاقات بين الطوائف المسيحية، وأطلعه على رؤية مركز الدراسات والحوار البطريركي الموجود في دير مار جرجس والذي تم أفتتاحه الشهر الماضي ببركة وحضور صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا ثيوذوروس الثاني.

من جانبه، دعا دكتور ميشال عبس الأرشمندريت ذمسكينوس لحضور الجمعية العمومية للمجلس التي تستضيفها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مايو المقبل، حيث تعقد بمصر بحضور ممثلين عن كافة الكنائس.

وأكد عبس على، أن زيارته لمصر تأتي بغرض التعارف وتبادل الحوار مع قادة الكنائس المختلفة في مصر التي تعتبر من أكثر الدول في الشرق الأوسط عددًا من حيث الوجود المسيحي وتنوعه.

وكان قد التقى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية يوم الإثنين الماضي بالدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك بحضور انطوني بول مساعد المطران والقس رفعت فكري الأمين العام المشارك بالمجلس.

رحب رئيس الأساقفة بالأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط مؤكدًا على رغبة الكنيسة الأسقفية في المشاركة في أنشطة المجلس التي تدعم العلاقات بين الطوائف المسيحية المختلفة في الشرق.

وأعرب رئيس الأساقفة عن تقديره للتحديات التي تواجه المجلس الذي يحاول تعضيد الوجود المسيحي في الشرق بعد تناقص أعداد المسيحيين في بعض الدول مثل سوريا والعراق بسبب الحروب.

من جانبه، دعا دكتور ميشال عبس رئيس الأساقفة لحضور الجمعية العمومية للمجلس التي تستضيفها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مايو المقبل حيث تعقد بمصر بحضور ممثلين عن كافة الكنائس.

وأكد على إن زيارته الأولى لمصر تأتي بغرض التعارف وتبادل الحوار مع قادة الكنائس المختلفة في مصر التي تعتبر من أكثر الدول في الشرق الأوسط عددًا من حيث الوجود المسيحي وتنوعه.