المحتوى الرئيسى

إمير كوستاريكا:سنشهد زيادة ملحوظة فى منصات العرض وإنحسار دور العرض السينمائى - اليوم السابع

12/02 16:29

قال المخرج الصربي إمير كوستاريكا خلال المحاضرة التي أقيمت ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، إنه فى خلال الخمس سنوات القادمة سيتاح العديد المنصات لمشاهدة الأفلام، خاصة مع دفع أموال أقل كـاشتراك شهري أمام ثمن تذكرة السينما، وبالتالي هذا سيساعد في وجود عدة منصات مهمة 

وأكد  كوستاريكا أن مشاهدين السينما كسولين بشكل كبير وبالتالي وجود عدد أكبر من المنصات يساعدهم بشكل أكبر في متابعة السينما العالمية والمحلية من مكانهم، كما سيحدث دمج كبير بين شركات الانتاج الكبيرة مثل ديزني وغيرها مع هذه المنصات لإنتاج الأفلام الهامة.

وأضاف كوستوريتسا سأكون سعيدا في إنتاج فيلم وثائقي مهم ليتم طرحه علي هذه المنصات لو عرض علي، لكن أي من أفلامي الهامة سأهتم أكثر بعرضها علي شاشات السينما في البداية ومن ثم طرحها علي أي من المنصات، وهنالك العديد من المخرجين الذين لا يهتمون بطرح أعمالهم في دورالعرض ولكنني اهتم بذلك.

ولد كوستاريكا فى سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائى فى أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 فى براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذى نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب فى كارلوفى فاري.

بعد تخرجه من أكاديمية الفنون، أخرج العديد من الأفلام الروائية فى مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسنى عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائى ناجح بعنوان " Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللى بيل؟"، حيث فاز بجائزة الأسد الفضى لأفضل فيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى.

وفى عام 1985، استطاع بفيلمه السياسى "When Father Was Away on Business  - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان "كان" السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه " Time of the Gypsies- زمن الغجر" الذى تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربى جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش فى يوغوسلافيا.

فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذى يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائى عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذى يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية فى مهرجان كان السينمائى عام 1995.

لم تقتصر نجاحات المخرج الصربى على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل