المحتوى الرئيسى

«جبهة تحرير تيجراي»: «خيارنا الوحيد الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة» (تفاصيل المواجهات) | المصري اليوم

12/02 13:39

قال المتحدث باسم «جبهة تحرير تيجراي» الإثيوبية المعارضة، إن خيارهم الوحيد هو «الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة»، مشيرا إلى أن قوات الجبهة غادرت مناطق استراتيجية تكتيكيا لتنفيذ هجمات حاسمة استراتيجية أخرى.

جبهة تيجراي: الجيش الإثيوبي قصف سد تيكيزي شمالي البلاد

قيود إثيوبية جديدة على أخبار الحرب فى تيجراى

توقعات أمريكية بسقوط أديس أبابا قريبًا بيد جبهة «تيجراى»

جاء ذلك في بيان أصدرته قوات «جبهة تحرير تيجراي»، اليوم الخميس، لاستعراض «الانتصارات الاستراتيجية» التي حققتها أمام الجيش الإثيوبي.

وقالت الجبهة في بيان نشره حساب «تيجراي بالعربي» على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «حققنا انتصارات استراتيجية في تلك الهجمات الهجومية على أعدائنا منذ يونيو 2021، ما جعل الأعداء يفقدون قدرتهم على القيام بأي شيء ومن ناحية أخرى أصبحوا مشلولين تمامًا».

وأضاف البيان أن «القوات الإثيوبية تبذل قصارى جهدها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، ونتيجة لذلك قضوا أيامهم الماضية في التقاط الصور لأرضهم ونشرها وكأنهم استعادوا هذه المناطق، التي غادرناها تكتيكيًا لتنفيذ هجمات استراتيجية حاسمة أخرى».

وشدد البيان على أن :«الخيار الوحيد أمام قوات جبهة تحرير تيجراي هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة».

يذكر أن جيش تحرير أورومو، أعلن الأربعاء، التقدم نحو العاصمة أديس أبابا، واقتراب سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد بعد تحقيق انتصارات كبيرة ضد الجيش الإثيوبي.

ووفقا لوكالة فرانس برس، يسيطر جيش تحرير أورومو الآن على مساحة كبيرة من الأراضي. ويخطط مع جبهة تحري شعب تيجراي للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على العاصمة أديس أبابا.

وفي وقت سابق، زعمت حكومة إثيوبيا بعد تدهور الأوضاع في البلاد، أن جبهة تحرير تيجراي، تقوم بعمليات تطهير عرقي، في محاولة لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقهم واشعال فتيل الحرب الأهلية في البلاد.

وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، أن عودة رئيس الوزراء آبي أحمد، من جبهة القتال، غير محددة.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم اعتقال المئات من سكان تيجراي في أديس أبابا، كما تقول العائلات والزملاء، إلى جانب 16 من الأمم المتحدة الموظفين الذين لم يتم الكشف عن عرقهم.

كما أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الجيش الإثيوبي ارتكب «جرائم ضد الإنسانية» وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.

ولقي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أخبارا استثنائية أمس الأربعاء في خضم الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ عام ضد قوات من إقليم تيغراي، حيث وصلت 157 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والإنسانية إلى عاصمة الإقليم للمرة الأولى منذ أكثر من ستة أسابيع، بينما تتحرك قافلة مساعدات أخرى.

قال جوتيريش إن الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة بين ميكيلي عاصمة تيغراي والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا استؤنفت أيضا.

كان قد تم تعليق هذه الرحلات في الثاني والعشرين من أكتوبر بعد أن أجبرت الغارات الجوية التي نفذتها الحكومة رحلة إنسانية تقل 11 راكبا على التخلي عن فكرة الهبوط في ميكيلي.

لم يتلق إقليم تيجراي المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، ومنها المواد الغذائية والأدوية والوقود، منذ أن بدأ الجيش الإثيوبي في قصف ميكيلي بضربات جوية في الثامن عشر من أكتوبر.

قبل ذلك، قالت الأمم المتحدة إن 15% فقط من الشاحنات المحملة بالإمدادات اللازمة دخلت تيغراي منذ منتصف يوليو.

يواجه مئات الآلاف من الأشخاص في الإقليم ظروف مجاعة في ظل ما أسمته الأمم المتحدة «حصارا إنسانيا فعليا».

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الشاحنات المائة وسبع وخمسين التي وصلت ميكيلي لا تحمل أي وقود، وهو شيء تشتد الحاجة إليه وضروري لإيصال المساعدات الإنسانية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل