«جبهة تحرير تيجراي»: «خيارنا الوحيد الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة» (تفاصيل المواجهات) | المصري اليوم

«جبهة تحرير تيجراي»: «خيارنا الوحيد الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة» (تفاصيل المواجهات) | المصري اليوم

منذ سنتين

«جبهة تحرير تيجراي»: «خيارنا الوحيد الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة» (تفاصيل المواجهات) | المصري اليوم

قال المتحدث باسم «جبهة تحرير تيجراي» الإثيوبية المعارضة، إن خيارهم الوحيد هو «الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة»، مشيرا إلى أن قوات الجبهة غادرت مناطق استراتيجية تكتيكيا لتنفيذ هجمات حاسمة استراتيجية أخرى.\nجبهة تيجراي: الجيش الإثيوبي قصف سد تيكيزي شمالي البلاد\nقيود إثيوبية جديدة على أخبار الحرب فى تيجراى\nتوقعات أمريكية بسقوط أديس أبابا قريبًا بيد جبهة «تيجراى»\nجاء ذلك في بيان أصدرته قوات «جبهة تحرير تيجراي»، اليوم الخميس، لاستعراض «الانتصارات الاستراتيجية» التي حققتها أمام الجيش الإثيوبي.\nوقالت الجبهة في بيان نشره حساب «تيجراي بالعربي» على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «حققنا انتصارات استراتيجية في تلك الهجمات الهجومية على أعدائنا منذ يونيو 2021، ما جعل الأعداء يفقدون قدرتهم على القيام بأي شيء ومن ناحية أخرى أصبحوا مشلولين تمامًا».\nوأضاف البيان أن «القوات الإثيوبية تبذل قصارى جهدها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، ونتيجة لذلك قضوا أيامهم الماضية في التقاط الصور لأرضهم ونشرها وكأنهم استعادوا هذه المناطق، التي غادرناها تكتيكيًا لتنفيذ هجمات استراتيجية حاسمة أخرى».\nوشدد البيان على أن :«الخيار الوحيد أمام قوات جبهة تحرير تيجراي هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة».\nيذكر أن جيش تحرير أورومو، أعلن الأربعاء، التقدم نحو العاصمة أديس أبابا، واقتراب سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد بعد تحقيق انتصارات كبيرة ضد الجيش الإثيوبي.\nووفقا لوكالة فرانس برس، يسيطر جيش تحرير أورومو الآن على مساحة كبيرة من الأراضي. ويخطط مع جبهة تحري شعب تيجراي للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على العاصمة أديس أبابا.\nوفي وقت سابق، زعمت حكومة إثيوبيا بعد تدهور الأوضاع في البلاد، أن جبهة تحرير تيجراي، تقوم بعمليات تطهير عرقي، في محاولة لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقهم واشعال فتيل الحرب الأهلية في البلاد.\nوأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، أن عودة رئيس الوزراء آبي أحمد، من جبهة القتال، غير محددة.\nوفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم اعتقال المئات من سكان تيجراي في أديس أبابا، كما تقول العائلات والزملاء، إلى جانب 16 من الأمم المتحدة الموظفين الذين لم يتم الكشف عن عرقهم.\nكما أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الجيش الإثيوبي ارتكب «جرائم ضد الإنسانية» وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.\nولقي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أخبارا استثنائية أمس الأربعاء في خضم الحرب المستمرة في إثيوبيا منذ عام ضد قوات من إقليم تيغراي، حيث وصلت 157 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والإنسانية إلى عاصمة الإقليم للمرة الأولى منذ أكثر من ستة أسابيع، بينما تتحرك قافلة مساعدات أخرى.\nقال جوتيريش إن الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة بين ميكيلي عاصمة تيغراي والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا استؤنفت أيضا.\nكان قد تم تعليق هذه الرحلات في الثاني والعشرين من أكتوبر بعد أن أجبرت الغارات الجوية التي نفذتها الحكومة رحلة إنسانية تقل 11 راكبا على التخلي عن فكرة الهبوط في ميكيلي.\nلم يتلق إقليم تيجراي المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، ومنها المواد الغذائية والأدوية والوقود، منذ أن بدأ الجيش الإثيوبي في قصف ميكيلي بضربات جوية في الثامن عشر من أكتوبر.\nقبل ذلك، قالت الأمم المتحدة إن 15% فقط من الشاحنات المحملة بالإمدادات اللازمة دخلت تيغراي منذ منتصف يوليو.\nيواجه مئات الآلاف من الأشخاص في الإقليم ظروف مجاعة في ظل ما أسمته الأمم المتحدة «حصارا إنسانيا فعليا».\nوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الشاحنات المائة وسبع وخمسين التي وصلت ميكيلي لا تحمل أي وقود، وهو شيء تشتد الحاجة إليه وضروري لإيصال المساعدات الإنسانية.\nبرغم ذلك، وصف غوتيريش استئناف تسليم المساعدات إلى تيغراي واستئناف رحلات الأمم المتحدة بأنها «إشارة جيدة».\nوقال إن هناك أيضا «بصيص أمل محدود» في أنها قد تؤدي إلى «موقف أكثر إيجابية للحوار» بين الطرفين المتحاربين.\nقتل عشرات الآلاف منذ نوفمبر 2020 عندما اندلع قتال بدوافع سياسية بين قوات إقليم تيغراي التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الوطنية والإدارة الحالية لرئيس الوزراء آبي أحمد.

الخبر من المصدر