عشماوي: سداد ديون 71 ألف حالة من الغارمات 

كشف محمد عشماوي، العضو المنتدب لبنك ناصر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه ببحث ظاهرة "الغارمات" من خلال المبادرة القومية التي أطلقها، من أجله.

وأضاف خلال تصريحات لبوابة أخبار اليوم، أنه تم إنشاء مجلس قومي لهذا الغرض، يشمل وزارة العدل ووزارة الداخلية ويشمل ممثلين لمؤسسات المجتمع المدني وبيت الزكاة والأزهر الشريف والكنيسة وكل الجهات المعنية بقضية الغارمين والغارمات، وإتخاذ إجراءات لمنع ظهور تلك الظاهرة.

ونوه بأن الرئيس السيسي كلف بنك ناصر بإطلاق صندوق استثمار خيري خاص بالغارمين، لتقديم رعاية متكاملة لهم. 

وأضاف "عشماوي" أن التعثر والغرم ظاهرة إنسانية تم البحث وراءها للتعرف عليها ومنع حدوثها، مشيرًا إلى أنه متبقي 1500 حالة من غارمين فقط حتى الآن.

وتابع أنه كان هناك عدد أكثر من ذلك ولكن تم سداد الأقساط الخاصة بهم وكان عددهم يقدر بـ71 ألف حالة، وتم العمل على القضاء على تلك الظاهرة والتصدي لها وتوفير رعاية لاحقة للغارمين كي لا يعودوا مرة أخرى لتلك التصرفات والتعثر.

وأكد العضو المنتدب لبنك ناصر، أن اللجنة الوطنية لرعاية الغارمات تعمل على سداد الأموال لهن وعقدت أكثر من جلسة لتحيل الظاهرة ومنع استمرارها ووضع تعريف سليم وموحد للدولة تجاه الغارمين، مؤكدًا أن اللجنة تعمل على مساعدة أي شخص متعثر.

وأردف نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي "نتعامل مع الأسباب المشروعة للحبس، الناتجة عن عدم قدرة الأسر على الوصول إلى حد الكفاية، مثل تجهيز الأبناء وفشل مشروع وغيرهما،

 ونستبعد الأسباب الجنائية وقضايا الشركات والتجارة في العملة والتجارة في المخدرات، ونعمل على أن ندقق في الأبحاث التي نجريها تمهيدا لدعم المبحوثين، ولو كانت السيدة المسجونة تريد الخياطة فإننا ندعمها بالخامات والمدربين في السجون وهو ما سمحت به الدولة المصرية، وتحصل على عائد من مبيعاتها، وهناك مشروع تصدير سجاد من إنتاج الغارمات، وكل سجادة يوضع عليها ورقة بقصة كل غارمة".

وتابع عشماوي "وما نفعله أننا ننسق بناء على ما لدينا من معلومات و نعكف على عمل قاعدة بيانات للغارمات والغارمين على مستوى الجمهورية ولمعرفة أيضا أسباب الغرم وتحليلها ودراسة الظاهرة ورفع توصيات للحد من أسباب الغرم ومنعه".

واستطرد عشماوي: عندما شرعنا في  حصر الأسماء والأسباب وجدنا بعض الظواهر والأسباب أشار الرئيس السيسي،  لبعضها في خطابه بعيد الأم الماضي، وهي المغالاة في تجهيز العرائس ومن هنا فكرنا في تطوير الغارمات وعمل مشروعات لهم بحيث يكون لهم دخل .

وكشف عشماوي عن وجود ١١٤ جمعية أهلية لهم الحق في استقبال تبرعات للغارمين وفك كرب الغارمين .. الفاعلين منهم ٤ جمعيات فقط.