كوريا الجنوبية تسجل 5 إصابات جديدة بمتحور «أوميكرون» 

أعلنت5bfb' rel='nofollow' href="https://akhbarelyom.com/News/Search/1?JournalID=1&query=+%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9"> كوريا الجنوبية، اليوم الخميس 2 ديسمبر، تسجيل رقما قياسيا جديدا بإصابات كورونا بلغ 5,266 إصابة مما رفع إجمالي حالات الإصابة إلى 457,612 إصابة، بالإضافة إلى 5 إصابات بمتحور "أوميكرون".

وارتفعت الحصيلة اليومية بمقدار 143 إصابة بالمقارنة مع 5123 إصابة مسجلة في اليوم السابق، محطمة الرقم القياسي السابق ليوم أمس.

هذا وأعلنت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية تسجيل 5 حالات إصابة بسلالة "أوميكرون" المتحورة، فيما تجري السلطات الصحية اختبار تسلسل الجينوم على 4 حالات مشتبه بها بـ"أوميكرون"، مما يثير مخاوف من احتمال انتشار المتحور في المجتمع المحلي.

ويُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.

قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.