المحتوى الرئيسى

أشهر «نيفة» في مطاعم الإسكندرية.. إرث عائلة «البنداري» من 100 عام

12/02 06:35

على نهج التراث، تناقلت عائله البنداري بالإسكندرية ميراث ثمين، وهو محل لعمل النيفة «لحوم الماعز المميزة»؛ إذ توارثها الأبناء على مدار ما يزيد عن 100 عام، وما زالت مهنة لها طقوسها الخاصة لديهم في المنزل، فما أن يبلغ الابن سن السابعة، حتى يبدأ في العمل مع والده في المحل ليتشرب «سر الصنعة»، ليستطيع نقلها لأبنائه في المستقبل.

محمد فوزي كامل، صاحب الـ38 عاما، الشهير بـ«أبو آدم»، أحد الأبناء الذين توارثوا المهنة، التي يعمل بها منذ أكثر من 25 عاما، روى لـ«الوطن» بداية المسيرة داخل جدران المحل، قائلا «عندنا خط سير معروف، كل ابن بيبدأ في المهنة بيمشي عليه، الأول بينزل يبدأ يغسل الصحون، وبعد كده على مدار السنين يتعلم السر في الخلطة، ويفهم كل حاجة ليها علاقه بيها، ويقف على كل مكان في المحل، ويتعلم الذبح والتقطيع والشوي عشان ده ميراث هينقله لعياله يبقى لازم يتعلمه صح».

وعلى الرغم من أنهم يعملون بالمحل منذ سنوات، إلا أنهم لم يهملوا التعليم؛ إذ أن لديهم طريقين إجباريين عليهم المضي بهما، وهما التعليم والعمل بالمحل المتوارث عن الأجداد.

ويوضح «محمد» أنه يملك سلاحي التعليم والعمل بالمحل بجانب والده، ويتبع نفس النهج مع ابنه، فما أن يتم الأخير السابعه من عمره سيقف بجانبه في المحل مع التعليم كذلك: «كنا بننزل الصبح بدري نفتح المحل ونظبط الدنيا، ونجري على المدرسة وبعد الظهر نرجع نشتغل في المحل مع أبويا».

«لو مفيهاش حاجة لله تغرق»، يتحدث «محمد» عن الخير الذي يخرج من محلهم بشكل مستمر، خاصة يوم الجمعة، فهم اعتادوا على ذلك، من خلال تقديم الطعام للمحتاجين، مؤكدا أنهم يتعاملوا مع كل الزبائن بالطريقة ذاتها، فصاحب الثُمن كيلو يعامل مثل الآخر أبو «10 كيلو».

يبيع «محمد» سعر الثُمن من النيفة بـ35 جنيها: «ببيع لحمة ضاني من جديان مخصية، عشان كده مختلف في طعم النيفة عن غيري، لكن مبنفرقش بين أي حد كله واحد، في مرة جه حد مهم يأكل من عندي فبقوله بالدور قالي دور مين، وفي واحد قالي ده الباشا، أبويا خرج وزعق وقال كله يقف في دوره معنديش فرق الكيلو زي الثُمن».

«رضا» شاب عمره 23 عامًا من مركز شربين بالدقهلية يعاني فشل كلوي منذ سنوات، ويحتاج عملية زراعة كلى تكلفتها 400 ألف جنيه بعد أن تدهورت حالته

الطالبين نشأت بينهما صداقة منذ بداية العام الدراسي، وقرر الطالب علي الذي ينتمي إلى مدينة كفر الدوار بالبحيرة أن يتولى مسؤولية صديقه الكفيف ويحمله من البوابة الى

إسراء أشرف، 25 عاما، تخرجت فى كلية الآداب، وتقطن محافظة البحيرة أنشأت مشروعها الخاص وأسسته باستخدام رول المعجول والفرشاة دون مساعدة أي صناعية على الإطلاق

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل