إلغاء بطولات التنس في الصين بسبب شواي

قررت رابطة محترفات التنس (WTA) امس الأربعاء إلغاء بطولاتها المقامة في الصين بسبب الرقابة والشكوك التي أحاطت بقضية اللاعبة الصينية بينج شواي التي اتهمت مسؤول صيني بارز سابق في الحكومة بالاعتداء عليها جنسيا، لتتوارى بعدها عن الأنظار.

وأوضح ستيف سيمون، رئيس الرابطة، أنه تم إلغاء جميع البطولات المقامة في الصين، بما فيها هونغ كونغ.

وقال في هذا الصدد "لا أعتقد أن لاعباتنا بإمكانهن المنافسة بينما لا تستطيع بينغ شواي التواصل بحرية، وتم الضغط عليها للتراجع عن اتهاماتها بالانتهاكات الجنسية".

وبهذا القرار، سيتم إلغاء 9 بطولات، من بينها جوهرة بطولات الرابطة (كأس الماسترز) التي كان مقررا أن تقام بمدينة شينزين الصينية من العام الماضي، ولكن ألغيت بسبب تفشي جائحة كورونا، وستنقل هذا العام لمدينة غوادالاخارا المكسيكية.

وبدأت القضية يوم 2 نونبر الماضي، عندما نشرت شواي رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتهم فيها نائب رئيس الوزراء الصيني سابقا، جانغ جو لي، بالاعتداء عليها جنسيا لمدة 3 سنوات، قبل أن يتم مسح الرسالة، وتختفي اللاعبة.

وبعدها بأسابيع قليلة، أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية اليوم الأحد أن رئيسها، الألماني توماس باخ، تحدث عبر الفيديوكونفرانس لمدة نصف ساعة مع لاعبة التنس الصينية بينع شواي التي أبلغته أنها "بحالة جيدة وموجودة في منزلها في بكين، وأنها تطالب باحترام خصوصيتها في هذا التوقيت".

وأضافت اللجنة أن رئيسة لجنة الرياضيين التابعة للجنة، إيما تيرهو، حضرت أيضا المحادثة وكذلك عضوة اللجنة الأوليمبية الصينية، لي لينجوي، "التي تعرف بينج شواي جيدا منذ سنوات عديدة عندما كانت عضوة في الاتحاد الصيني للتنس.