الأمين العام: لا يوجد مبرر للاعتقالات التعسفية واحتجاز موظفي الأمم المتحدة بإثيوبيا

أكد الامين العالم للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه لا يوجد مبرر للاعتقالات التعسفية واحتجاز موظفي الأمم المتحدة في إثيوبيا خلال الاحداث الاخيرة .

وأضاف جوتيريش : يجب "وقف فوري وغير مشروط" لإطلاق النار في إثيوبيا، حيث دام الاقتتال بيت القوات الحكومية وجبهة تحرير تيجراي لاكثر من عام.

وكانت "جبهة تحرير تيجراي" أعلنت هذا الأسبوع السيطرة على منطقة شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كيلومترا إلى شمال شرق أديس أبابا.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية أن رئيس الوزراء آبي أحمد "وصل إلى الجبهة"، وأنه يقود هجوما مضادا على مسلحي "جبهة تحرير تيجراي".

جدير بالذكر انه علي مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

وتواصل الحكومة الإثيوبية القرارات الاستفزازية والمتعنتة تجاه سكان إقليم تيجراي وذلك بعدما جددت رفضها الاستماع إلى المناشدات العالمية بفتح ممر جديد للمساعدات عبر السودان.

وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.