«العربية للتصنيع»: توقيع بروتوكول للتعاون مع شركتي BIEM وVMZ البلغاريتين

أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة فرص الاستثمار في مصر وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات العالمية، مشيرا إلى أهمية استثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة وبلغاريا من خلال اللجنة المصرية - البلغارية، وكيفية الاستفادة منها لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة وفقا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة العربية للتصنيع اليوم الأربعاء دانييلا فيزيقا وزيرة الاقتصاد البلغاري والوفد المرافق بحضور ديان أنجليوف كاتراتشيف سفير بلغاريا بالقاهرة، حيث حرصت الوزيرة خلال زيارتها للقاهرة على زيارة رئاسة الهيئة العربية للتصنيع.. وشهد الاجتماع، عرض رؤية العربية للتصنيع بشأن تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية بالتعاون مع كبرى الشركات البلغارية في العديد من مجالات الصناعة المختلفة ومنها الصناعات الدفاعية والأمنية والمدنية المختلفة.

وفي إطار المباحثات، تم توقيع بروتوكول للتعاون مع شركتي BIEM وVMZ البلغاريتين في مجال الصناعات الدفاعية، وتوجيه الدعوة للشركة البلغارية لتشكيل فريق فني مشترك لزيارة وحدات الهيئة العربية للتصنيع للاطلاع على الإمكانيات المتوفرة بها على أرض الواقع وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مجالات التصنيع المختلفة.

وخلال تفقدها معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أعربت دانييلا فيزيقا عن تطلع كبرى الشركات البلغارية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ذلك الكيان الصناعي الهام ب مصر والمنطقة الأفريقية والعربية، مشيدة بما تشهده "العربية للتصنيع" من تطوير على مختلف الأصعدة وبالنشاط الملحوظ في دعم تعميق التصنيع المحلي في مختلف المشروعات القومية والتنموية التي تشهدها مصر .

وأضافت أنه توجد فرص هامة لتعزيز التعاون التجاري بين مصر وبلغاريا، خاصة أن البلدين يتمتعان بإمكانيات اقتصادية واعدة جغرافية متميزة، لافتة إلى أن التعاون مع العربية للتصنيع يأتي في إطار نقل وتوطين التكنولوجيا والتدريب لتحقيق شراكة إستراتيجية طويلة الأجل.

في هذا الصدد، أوضح التراس أن العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون المشترك مع كبرى الشركات البلغارية، لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية، لافتا إلى بحث زيادة الفرص التنافسية لتسويق الإنتاج المشترك في السوق المصرية والأفريقية والعربية، وكذا إمكانية تصدير هذه المنتجات إلى الدول الأفريقية بالاستفادة من الاتفاقيات التجارية ومناطق التجارة الحرة مثل "الكوميسا" والتي تعتبر أسواقاً واعدة لجميع المنتجات المخطط المشاركة فى تصنيعها بمصر، والتي يمكن اعتبارها نقطة انطلاق لأفريقيا والدول المحيطة لتسويق المنتجات لها.