المحتوى الرئيسى

حانوتي حسن الأسمر يكشف أغرب طلبات صناديق الموتى: مطلي بالذهب

12/01 10:35

حانوتي علاء ولي الدين وحسن الأسمر يكشف آخر تقاليع صناديق الموتى

في منطقة إمبابة بالقاهرة يوجد مكتب لتكريم الإنسان يتولى أعمال التجهيز للمتوفى بداية من تغسيله وحتى إدخاله إلى مثواه الأخير، رافعًا شعار «إكرام الميت دفنه»، ومقدمًا كافة خدماته بالمجان لغير القادرين بحسب المسؤول عن إدارته، أشهر الجنازات التي شيَّعها هي جنازة الفنان علاء ولي الدين والمطرب حسن الأسمر. 

يحكي محمد سمير، 45 سنة، صاحب مكتب تكريم الإنسان، في حديثه لـ«الوطن»، أنه بدأ في هذه المهنة منذ نحو 29 سنة، ولديه صناديق الموتى بأنواعها مثل الخشبي والمعدن والمعدن المُدهب، وكلٌ منها لها أشكالها وأحجامها المختلفة على حسب طلب الزبون: «عندي أنواع مختلفة منها (بابا – عروسة – عريس – أبيض – برنس).. الأسعار بتكون في الطالع والنازل مش ثابتة بس بتبدأ عندي من 1200 جنيه»، يرى مهنته تجارة مع الله لذلك يقدم خدماته مجانًا لغير القادرين.

يوفر المكتب 5 سيارات مكيفة لتشيع الجثامين ونقلها من جميع أنحاء الجمهورية، وأنه يراعي أن تتميز سيارته بشكل لائق وجميل: «في ناس بتركز أنها تطلب عربية كويسة تكون واجهة ولما بيتصلوا بيا بيطلبوا أني أبتعلهم الأول صورة العربية المتاحة.. وبرضو في ناس بتكلمني بيقولي أبعتلي أرخص عربية عندك» وفقًا لـ«محمد»، ويلاقي بعض التصرفات غير اللائقة من أهل المتوفى مما تسبب الأذى للسيارة، إلا أنه يراعى حالتهم في ذلك الوقت ويحاول تقبلهم واحتواء حزنهم.

يقدم المكتب أكفانًا من القماش مختلفة الدرجات تبدأ أسعارها من 160 جنيها وحتى 450 جنيها للتوب، وذلك على حسب نسبة احتواء التوب على القطن: «التوب ممكن يطلع منه 3 أكفان رجالي و 1 حريمي وممكن يطلع 2 حريمي و 1 رجالي.. الرجالي بيتعمل 2*2 متر عبارة عن 4 أدراج (طبقات) و 2 قطعة سُترة بالإضافة إلى اللوازم الباقية مثل مسك وكافور وصابونة وليفة وقطن وجوانتي»، بحسب «محمد»، وأن الكفن الحريمي مثله تمام إلا أنه يحتوي على 3 قطع سُترة، وهذه جميعها تسمى أكفان شرعية، إذ أن الكفن غير الشرعي يكون عبارة عن درجين فقط، ويوفر هذه الأكفان جميعها بألوان مختلفة حسب الطلب.

أشهر الجنازات التي شيَّعها «محمد»، هي جنازة الفنان علاء ولي الدين والفنان حسن الأسمر: «الفنان علاء ولي الدين جبت جثمانه من المستشفى ووديته في مقابر مصر الجديدة والصندوق بتاعه كان خشب مقاسه 220*150 متر، وحسن الأسمر جبته من العباسية ووديته مقابر العاشر من رمضان»، كما أنه شيًّع بعض الجنازات الأخرى مثل جنازة يوسف والي أحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل ووزير سابق للزراعة.

في بداية ظهور جائحة كورونا، كانت أول حالة يقوم «محمد» بتغسيلها وتجهيزها هو منصور الجمَّال زوج الفنانة ليلى علوي، وأنه وقتها أحضره من حجر 15 مايو الصحي وتم دفن الجثمان في مقابر باب الوزير: «أكتر حاجة بحبها في المهنة أنها بتخليني آخد حسنات كتير وبتعرفني أن الإنسان مهما وصل في النفوذ أو المكانة برضو مسيره الموت»، هكذا روى «محمد»، وأن الصراخ والبكاء الشديد هو أكثر ما يُمثل له صعوبة في المهنة.

«رضا» شاب عمره 23 عامًا من مركز شربين بالدقهلية يعاني فشل كلوي منذ سنوات، ويحتاج عملية زراعة كلى تكلفتها 400 ألف جنيه بعد أن تدهورت حالته

حكاية مني حمدي، وهي سيدة أربعينية، تعمل مدرسة للغة العربية في أحد المدارس الابتدائية خلال النهار، وفي المساء تصبح سائقة «ترو سيكل»، وتعمل لمدة 15 ساعة يوميا.

حكاية «محمد» الذي يبحث عن طبيب لتشخيص حالة نجله، فبعد أن عرض الولد على 50 دكتور، ولجأ إلى رجال الدين، وطرق أخرى كثيرة، لا يجد حلا، ويستغيث.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل