«أدهم» يطالب بضم حضانة أطفاله: بتسافر كتير وبتسيب الولاد مع أمها العجوز

قصة حب استمرت 12 عامًا، انتهت بالطلاق بعد أن رأى «أدهم. ن» أنه لم يعد يتحمل تصرفات زوجته «داليا. ن»، التي وصفها بعدم المسؤولية تجاه المنزل وأطفالهما، فاتفقا على الطلاق بشكل ودي وحضانة الأطفال ونفقاتهم، إلا أنه لجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات من الطلاق، ليطالب بحضانة أطفاله، بحجة أن طليقته تسافر وتتركهم مع والدتها.

قال «أدهم» لقاضي محكمة الأسرة، إنه وزوجته تقابلا عن طريق العائلة، نشأت بينهما قصة حب استمرت قرابة العامين، وبعد أن كوّن نفسه وجمع مصروفات الزواج تقدم لخطبتها، ووافقت العائلتان على الزيجة، مشيرة إلى أن زوجته كانت فتاة هادئة ومن عائلة ومستوى اجتماعي مناسب، وبعد عام ونصف العام تمت مراسم الزواج، وأنجب منها 3 أولاد.

وأوضح الشاب، أنه عاش أيامًا هنيئة، أعتقد أنها ستدوم بينهما للأبد، إلا أنه تفاجأ بتغير حال وطباع زوجته، وعدم مسؤوليتها تجاه الحياة الزوجية، وبدأ يلاحظ عصبتها المفرطة عليه وبعد ذلك على الأطفال، فحاول معها أكثر من مرة أن يقنعها بالعدول عن تصرفاتها وينشأ أطفالهما وسط أسرة سوية، لكنها عندت في تصرفاتها.

وأضاف «أدهم»، أنه اتفق معها على الطلاق بشكل ودي ورد جميع مستحقاتها كاملة، وأن يبقي الأطفال بينه وبينها، ووافقت وترك لها شقة الزوجية لتعيش فيها هي وأبناؤهما، وطلبت من والدتها العيش برفقتها، واستمر الحال لمدة عام وكان يرسل لهم جميع النفقات ويزورهم في المنزل ليرى أطفاله.

الجدة مسنة والأم غير مسؤولة

وتابع الزوج: «الفترة الأخيرة طليقتي نقلت مكان شغلها وبقيت تسافر كتير، وبتسيب الولاد مع أمها بالأسابيع في البيت، وأمها كبيرة في السن عندها 70 مش بتقدر تساعد نفسها، فطلبت منها أن الولاد تعيش معايا الفترة دي لكنها رفضت، وقالت لي أن الأطفال من حقها هي بس، وبعد فترة الولاد، بقوا يشتكولي أنهم مش بيشوفوا أمهم من كتر الشغل فطلبت منها الاهتمام بالولاد، بجانب الشغل لكنها رفضت أنها تسمعني».