خبير أثري: هناك إجراءات احترازية كافية لاستقبال السياح

عقب افتتاح طريق الكباش، واقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وتوافد مشاهير من حول العالم للمساهمة في الفعاليات، كشف الخبير الأثري سيد حسن، مدير عام المتحف المصري بالتحرير سابقا، رئيس جمعية أصدقاء المتحف المصري، عن كيفية التعامل مع المشاهير أثناء زيارتهم للأماكن السياحية، كما تحدث لـ«الوطن» عن كواليس زيارة أميتاب باتشان، في عام 2015، وكيفية الإجراءات الاحترازية مع المشاهير بالعالم، القادمين لزيارة الأماكن السياحية.

قال سيد حسن، رئيس جمعية الصداقة المصرية بالمتحف المصري، إن هناك إجراءات احترازية بما يكفي لاستقبال السائحين، حتى وإن لم يكن من المشاهير، فأصبح استقبال السائحين الأجانب أو المصريين لزيارة الأماكن السياحية شديد الحرص، وخاصة بعد ظهور فيروس أوميكرون المتحور الجديد، وليس فقط بالمتحف المصري، بينما في كل الأماكن السياحية وخاصة أن العالم أصبح يلتفت لمصر بشكل أكبر مما سبق بعد افتتاح طريق الكباش، وفقا لما صرح به لـ «الوطن».

وعلق سيد حسن، على كواليس زيارة مشاهير العالم لـ المعالم السياحية في مصر بشكل عام، ولـ المتحف المصري بشكل خاص، من الهند أو جميع أنحاء العالم، ويتم استقبالهم كسائحين عاديين، مؤكدا أنه كان هناك استقبال خاص فقط لأميتاب باتشان.

زيارات النجوم الهنود للمتحف المصري زادت بعد انتشار الدراما الهندية بالوطن العربي

وأوضح سيد حسن، أنه لاحظ بعد انتشار الدراما الهندية بالوطن العربي، شوهد بعض نجوم الدراما الهندية بالمتحف، وأيضا علم بوجود بارنيتي شوبرا، لكن يتم الترحيب بهم كسائحين، ولكنه يكون سعيدا بزيارتهم وبالتقاطهم لصور داخل المتحف لتعزيز السياحة بمصر.

وتابع حسن، بينما زيارة أميتاب باتشان، كانت مميزة للغاية، أثناء تواجده كمدير للمتحف المصري عام 2015، قامت السفارة الهندية بإبلاغهم برغبة باتشان، بزيارة المتحف المصري، وتم ترتيب موعد زيارته بعد انتهاء موعد الزوار، ورافقه الحرص الخاص به والتأمين من قبل السفارة الهندية وأمن المتحف المصري، لأنه شخصية عالمية، لذا كان يجب الحرص الشديد بحمايته.

وأكد أن ذلك لم يقلل من أهمية زيارة النجوم الآخرين، حيث إن الهندية بارنيتي شوبرا، ممثلة لديها جماهيرية كبرى، بجانب نجوم الدراما الذين زاروا المتحف الأعوام الأخيرة، بينما أميتاب باتشان يعد له مكانة مميزة، لذا وجب عليهم تأمينه بعد إعلام السفارة الهندية لإدارة المتحف بزيارته.

وأوضح سيد حسن، أن السبب في نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير، لمقر المتحف الحضار بالفسطاط، هو لاستهداف السائحين إليه، حيث إن المتحف المصري بالتحرير موقعه مميز، والمتحف المصري الكبير أيضا موقعه مميز، لأنه بجانب الأهرامات، بينما مقر المتحف الحضاري بالفسطاط يحتاج لشيء فريد لتوافد السائحين له، وهذا يعد من أكبر أسباب انتقال المومياوات له، خاصة أنها سبب رئيسي في توافد السائحين لمصر، سر التحنيط ومومياوات ملوك مصر عنصر مهم لتنشيط السياحة.

وتابع حسن، أنه كان يتمنى توافد فنانين من حول العالم بحفل افتتاح الكباش، لأنه حدث عالمي، وكان اهتمام الصحافة العالمية أجمع، لذا يدعو كل النجوم من حول العالم لزيارة معالم مصر السياحية، وإن هناك اهتماما كبيرا من الدولة تجاه تنشيط السياحة بمصر، وتطوير المعالم الأثرية.