في الناتو يدرسون ثمن المواجهة مع الكرملين

في الناتو يدرسون ثمن المواجهة مع الكرملين

منذ سنتين

في الناتو يدرسون ثمن المواجهة مع الكرملين

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد حلف شمال الأطلسي لمواجهة الخطر الروسي المزعوم على أوكرانيا.\nوجاء في المقال: ستشكل روسيا ونشاطها العسكري بالقرب من الحدود الأوكرانية الموضوع الرئيس لاجتماع وزراء خارجية الناتو، الذي يعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر في ريغا.\nوقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، الذي زار ريغا قبل الاجتماع، إن على موسكو أن تتوقف عن "التصعيد العسكري" على الحدود الأوكرانية، وإلا فسيتعين عليها "دفع الثمن غالياً". في الوقت نفسه، رفض ستولتنبرغ الاقتراح البولندي "إعطاءأوكرانيا ضمانات من الناتو".\nومع ذلك، فإن الكثير، كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي، يتوقف على التمويل. لذلك، لا يزال من غير الواضح مصدر الأموال التي سيتم دفعها لتعزيز الحدود الشرقية لبلدان البلطيق وبولندا. ومن الملفت أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين،وصلت إلى ريغا مع ستولتنبرغ. ومعها تجري دول البلطيق مفاوضات غير مثمرة حتى الآن لإنفاق جزء من أموال الاتحاد الأوروبي على تعزيز الحدود مع روسيا وبيلاروس. ودول البلطيق ليست ضد تلقي المساعدة المطلوبة عبر الناتو، مع العلم بأن المفهوم الاستراتيجي الجديد في الحلف ينص على زيادة الإنفاق على الدفاع، وهذا يسبب استياء بعض أعضاء الحلف.\nوفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم العمليات التكاملية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي- بورمولي: "لن يندفع الأوروبيون إلى تعزيز وجودهم في أوكرانيا بسرعة، على الأقل لأن الضامن الرئيس لأمن كييف هو واشنطن. يمكن للاتحاد الأوروبي أن يشارك في بعض الإجراءات في نقاط  محددة، ولكن من الصعب توقع بذل جهود مشتركة واسعة النطاق في مجال الأسلحة التقليدية".\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر