«العناني» يشارك في دورة المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بمدريد

«العناني» يشارك في دورة المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بمدريد

منذ سنتين

«العناني» يشارك في دورة المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بمدريد

شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، فور وصوله اليوم إلى العاصمة الأسبانية مدريد، في أعمال الدورة رقم 114 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، وذلك فى إطار أعمال الدورة الـ (24) للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية UNWTO، والتي تستضيفها العاصمة الأسبانية خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 3 ديسمبر.\nاقرأ أيضا:-  بالفيديو والصور| وصول سياح من جنسيات مختلفة إلى مطار شرم الشيخ  \nوشهدت الجلسة حضور وزراء ومسئولي السياحة بعدد من الدول وأعضاء المجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.\nوخلال الجلسة تم استعراض أنشطة المنظمة عن الفترة السابقة، وبرنامج عمل المنظمة للعام 2022/2023 وبحث أوضاع صناعة السياحة بالنسبة للمستجدات الراهنة في القطاع السياحي ومستقبل صناعة السياحة.\nكان قد عقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اجتماعا لمناقشة إجراءات تنفيذ مشروع تطوير منطقة حفائر الفسطاط، وذلك ضمن متابعة تكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء في إطار مشروع الدولة المصرية لتطوير حدائق الفسطاط وإحياء المنطقة التراثية وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري.\nحضر الاجتماع الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وإيمان زيدان المشرف العام على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف والدكتور عبد العزيز فهمي والدكتورة نايري هامبكيان استشاريي المشروع.\nواستهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية مدينة الفسطاط كأول وأقدم العواصم الإسلامية في إفريقيا والعمل على تطويرها وإحيائها وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري، مع الحفاظ على البقايا الأثرية، والسعي لإعادتها إلى بريقها وتاريخها العريق المميز لها.\nكما قام استشاريي المشروع باستعراض رؤية ومخطط شامل لتطوير المنطقة وتحويلها إلى متحف مفتوح لمصر الإسلامية وفنون العمارة الإسلامية والحرف التراثية والقطع الأثرية التي تم اكتشافها في مدينة الفسطاط بالإضافة إلى تزويد المنطقة بمركز للزوار، لتكون بذلك مقصدا سياحيا عالميا مستدام. فضلا عن ترميم المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة.\nيذكر أن مشروع حدائق الفسطاط يضم مناطق ترفيهية عالمية، وبازارات، وأماكن لإقامة الحفلات الفنية والغنائية، ومناطق للمخيمات والمعسكرات، ومعارض فنية، وسلاسل مطاعم عالمية، ومطاعم ومقاهي مأكولات شعبية، وفنادق متعددة المستويات، وغيرها من الأنشطة الترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المواطنين.\nوتعتبر مدينة الفسطاط هي أقدم عاصمة إسلامية في إفريقيا أسسها عمرو بن العاص واختار هذا الموقع الذي كان خاليا من البناء والعمارة فيما عدا الحصن الروماني المعروف بحصن بابيلون، وأطلق على العاصمة الجديدة اسم "الفسطاط" أي الخيمة، وتعرف حاليا باسم "حي مصر القديمة"، وهو من أعرق الأحياء بالقاهرة الكبري، حيث يضم العديد من المواقع الأثرية منها جامع عمرو بن العاص، الذي كان أول مبني يتم إقامته بالمدينة، بالإضافة إلى عدد من الكنائس منها الكنيسة المعلقة وكنيسة أبي سرجة التي بنيت فوق المغارة التي احتمت فيها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر، وكذلك معبد بن عزرا اليهودي، وحفائر أطلال مدينة الفسطاط، ومقياس النيل بجزيرة الروضة، وقصر المانسترلي، وقصر محمد علي بالمنيل.

الخبر من المصدر