”طالبان” تطالب الولايات المتحدة برفع تجميد الأصول الأفغانية | أخبار عالمية | الصباح العربي

”طالبان” تطالب الولايات المتحدة برفع تجميد الأصول الأفغانية | أخبار عالمية | الصباح العربي

منذ سنتين

”طالبان” تطالب الولايات المتحدة برفع تجميد الأصول الأفغانية | أخبار عالمية | الصباح العربي

أجرت حركة "طالبان" محادثات في الدوحة مع الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون أفغانستان، توماس ويست، حيث طالبت الولايات المتحدة بالإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة.\nوذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة "طالبان"، عبد القهار بلخي، عبر "تويتر"، أن وفدا من الحركة برئاسة وزير الخارجية، أمير خان متقي، أجرى في الدوحة محادثات استمرت يومين مع ويست والوفد المرافق.\nوذكر بلخي أن "الطرفين تبادلا الآراء حول قضايا السياسية والاقتصاد والصحة والتعليم والأمن والمجال الإنساني، بما في ذلك المناقشات حول التسهيلات اللازمة في الخدمات المصرفية وتوافر السيولة".\nوأضاف أن "الطرف الأفغاني طمأنهم بشأن الأمن وحث على الرفع الفوري غير المشروط لتجميد الاحتياطيات الأفغانية وإنهاء العقوبات ووقف العمل بالقوائم السوداء وفصل القضايا الإنسانية عن الاعتبارات السياسية".\nوذكر أن "الفرق الفنية من كلا الجانبين عقدت اجتماعات منفصلة لتحقيق تقدم أفضل"، مردفا: "بشكل عام كانت الجلسات إيجابية واتفق الجانبان على مواصلة هذه الاجتماعات للمضي قدما".\nوبعد إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، شنت حركة "طالبان" المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.\nوخلال الأشهر الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس دخل مسلحو "طالبان" إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي.\nوليل 16 أغسطس أعلنت "طالبان"، المكونة بالدرجة الأولى من شعب البشتون، انتهاء الحرب في أفغانستان، وأعلنت يوم 7 سبتمبر عن تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد تضمنت عناصر من الحرس القديم للحركة.\nوتواجه حكومة "طالبان" الآن سلسلة تحديات أبرزها إعادة إحياء اقتصاد البلاد المنهار بعد توقف المساعدات الدولية التي كانت تشكل 75% من ميزانية البلاد في ظل الحكومات السابقة.\nومنذ سيطرة "طالبان" على السلطة ارتفع مؤشر التضخم والبطالة بشكل كبير في أفغانستان وسط انهيار النظام المصرفي.\nوتفاقمت الأزمة بعد تجميد واشنطن نحو 10 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني، وازداد التراجع مع وقف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تمويلهما لأفغانستان.

الخبر من المصدر