ملامح مشروع تحويل المياه المعالجة بالإسكندرية للضبعة.. «12 محطة رفع»

كشف الدكتور هلالي عبد الهادي هلالي، خبير إدارة الصرف الصحي والصناعي ومعالجة الحمأة وإعادة استخدام مياه المعالج في الزراعة، ومساعد رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن البدء في تنفيذ مشروع المياه المعالجة من الصرف الصحي أو الزراعي بالإسكندرية إلى منطقة الضبعة، لاستصلاح 2 مليون فدان، والذي يأتي ضمن مشروع الدلتا الجديدة حيث يساهم من نقل مصر من مرحلة ندرة الموارد المائية إلى استغلال كل نقطة تخرج من مياه الصرف الزراعي أو الصرف الصحي.

ملامح مشروع مياه المعالجة إلى الضبعة 

وأضاف هلالي، في تصريحات خاصة  لـ«الوطن»، أن جميع مصارف المياه ستتجمع وتنتقل عبر قنوات محطات المعالجة التي تستقبل 1.7 مليون متر مكعب مياه يوميا، للمعالجة الثلاثية والرباعية واستخدامها في استصلاح الأراضي في الدلتا الجديدة، الأمر الذي يساهم في تجنب إهدار الماء، وتقليل نسبة التلوث في بحيرة مريوط وزيادة الطاقة الإنتاجية السمكية، لافتا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، مشروع زراعي ليس في منطقة جنوب محور الضبعة فقط ولكنه يوجد في عدة مناطق صحراوية بهدف استصلاح الأراضي الزراعية.

صرف الإسكندرية صاحبة فكرة المياه المعالجة 

وأكد هلالي، أنه قديما كان يتم محاولة التخلص من مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي، ثم بدأ التفكير في الاستراتيجية الجديدة أن مياه الصرف الصحي والزراعي جزء من الخطة الاستراتيجية القومية في سد العجز المائي والقضاء علي التصحر من خلال معالجة مياه الصرف الزراعي والصحي، لافتاً إلى أن شركة الصرف الصحي في الإسكندرية برئاسة اللواء محمود نافع، كانت صاحبة فكرة المعالجة منذ تقديم الدراسات والخطط إلا أنها لم تظهر للنور إلا بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي البلاد.

ولفت إلى أن مشروع الضبعة هو حلم كبير للمصريين موضحًا أنه سيتم نقل المياه المعالجة إلى منطقة محور جنوب الضبعة، حيث تمر من خلال 12 محطة رفع بداية من كوبري أبو الخير وبعدها تنتقل إلى محطات المعالجة، وتسير في مواسير مفتوحة حيث تتعرض المياه المعالجة للهواء والشمس وهو ما يجعلها تتعرض إلى التنقية الذاتية.

مشروع الدلتا الجديد في الضبعة 

وأكد مساعد رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن مشروع الدلتا الجديد في منطقة جنوب محور الضبعة، هو واحد من مشاريع معالجة التصحر، لأنها منطقة صحراوية تأتي بهدف زراعة محاصيل قابلة للتصدير تجلب معها صناعات تؤهل لإنشاء مدن ومجتمعات جديدة زراعية وصناعية تحت مظلة الإدارة المتكاملة والمشاريع العمرانية.