إحالة شابين من بين 11 متهما للمفتي بمعركة «عزبة البلاسي» في الدقهلية

إحالة شابين من بين 11 متهما للمفتي بمعركة «عزبة البلاسي» في الدقهلية

منذ سنتين

إحالة شابين من بين 11 متهما للمفتي بمعركة «عزبة البلاسي» في الدقهلية

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة بمحافظة الدقهلية، اليوم، بإحالة أورق اثنين من المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي وتأجيل النطق بالحكم في حق باقي المتهمين وعددهم 9 أشخاص إلى اليوم الأول من شهر فبراير 2022.\nجاء ذلك في اتهامهم بقتل سائق ‏وإصابة 5 آخرين في القضية العروفة إعلاميا بـ«معركة عزبة البلاسي» بدائرة مركز المنزلة والمتهم فيها 11 شخصًا هاجموا المجني عليهم بالأسلحة الآلية والأسلحة البيضاء، وأطلقوا أعيرة نارية صوبهم، ما ‏تسبب في مصرع أحدهم وإحداث إصابات تسببت في عاهات مستديمة للمصابين، واستخدموا ‏الأسلحة البيضاء في ضرب من تواجد بمسرح الجريمة بها، وذلك في غضون عام 2020 علي ‏إثر خلافات سابقة بين العائلتين.‏\n\nصدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية ‏كل ‏من: ‏المستشار إيهاب عادل مهنا، والمستشار وليد الديب، والمستشار محمد حسن عاشور،  ‏وأمانة ‏سر ‏محمد عبدالهادي، وذلك في القضية رقم 6455 لسنة 2020 جنايات مركز المنزلة، ‏والمقيدة برقم 1686 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.‏\nوحكمت المحكمة بإحالة اثنين من المتهمين من بين 11 متهمًا في القضية إلى فضيلة المفتي، من بينهم 7 حضوري و4 هاربين، وجميعهم مقيمون في عزبة ‏البلاسي بدائرة مركز المنزلة، وذلك لأنهم في يومي 5/7/2020 و6/7/2020 قتلوا المجني ‏عليه «المرسى كمال جبر عاشور» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدوا العزم وبيتوا ‏النية على قتله واعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية بندقيتين آليتين".‏\nوكمّنوا له بالمكان الذي أيقنوا سلفا مروره به، وما أن أبصروه مارا من أمامهم مستقلا سيارته حتى قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب سيارته، وابتدأ المتهم الأول بإطلاق الأعيرة النارية صوبه من سلاح ناري حوزته «بندقية الية»، مواليًا الثاني إطلاق الأعيرة النارية من السلاح الناري بحوزته «بندقية آلية» صوب سيارته، غير آبهين بمستقر تلك الأعيرة النارية فاستقر أحدهم برأسه مخترقا إياه وله فتحتي دخول وخروج بها.\nوأحدثوا ما حل به من إصابات، والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به، والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة محرزين لأسلحتهم البيضاء «سكاكين – عصي» للشد من أزرهما، على النحو المبين بالتحقيقات.\nالشروع في قتل مع سبق الإصرار كما أنهم شرعوا في قتل المجني عليه «أحمد السيد جبر عاشور» عمدًا مع سبق الإصرار، وأطلقوا عليه النار أيضا والتعدي عليه جميعًا بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهم، وضربات استقرت جميعها بكلتا ذراعيه ورأسه وظهره، فسقط على أثرها أرضًا مضرجًا بدمائه مغشيا عليه، محدثين ما قد حل به من إصابات والموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي الخاص به، والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة لا يمكن برؤها وتقدر نسبتها بنحو 20%، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به، وهو مداركته بالعلاج.\nكما شرع المتهمون في قتل المجني عليهم: «السيد أحمد المتولي محمد جبر، والمتولي المتولي محمد جبر، محمد احمد المتولي محمد جبر، وأحمد المتولي محمد جبر»، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أطمرهما المتهمان الأول والثاني بوابل من الأعيرة النارية باستخدام سلاحيهما الناريين، غير آبهين بمستقر تلك الأعيرة النارية، فاستقر أحدهم بالفخذ الأيمن للمجني عليه الأول مخترقا إياه خلفا لفتحتي دخول وخروج به.\nواستقر آخر بالفخذ الأيسر للمجني عليه الثاني، مصيبًا آخرهم قدم المجني عليه الثالث اليسرى، محدثين ما قد حل بهما من إصابات والموصوفة بالتقارير الطبية الخاصة بهم، قاصدين من ذلك إزهاق روحهم جميعًا، حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة، ومحرزين لأسلحتهم البيضاء للشد من أزرهما على، إلا انه قد خاب أثر جريمتهم لمسبب لا دخل لإرادتهم به، ألا وهو مداركتهم بالعلاج.

الخبر من المصدر