المحتوى الرئيسى

كبير الأثريين عن اكتشاف شبكة ري أسفل طريق الكباش: تعود للدولة الحديثة

11/30 18:13

حظيت احتفالية طريق الكباش، التي أقامتها وزارة السياحة والآثار بمدينة الأقصر يوم الخميس الماضي، باهتمام وإشادة محلية ودولية، ما سيجعل الأقصر متحفا مفتوحا لأنه أهم مشروع أثري في القرن الحادي والعشرين، وخلال التجهيز للاحتفالية تم العثور على اكتشافات مذهلة، منها شبكة الري ومصنع النبيذ، بحسب ما ذكره الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار الكرنك.

واكتشف الفريق المسؤول عن أعمال التطوير في طريق الكباش، عدة درجات سلم، قادتهم إلى بئر متصل بنهر النيل، ومع إجراء المسح الكامل للطريق، ظهر وجود شبكة ري متكاملة تصل إلى الأحواض، التي بين التماثيل. 

كبير الأثريين: شبكة الري تعود للدولة الحديثة

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدى شاكر، كبير الأثرين بوزارة السياحة والآثار، لـ«الوطن»، إن شبكة الري المكتشفة تعود إلى عصر الدولة الحديثة في عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر، وكانت عبارة عن مواسير من الفخار ترتبط بنهر النيل؛ لري أحواض الزهور والأشجار المتواجدة بين التماثيل المختلفة من طريق الكباش، لافتًا إلى أن الري في العصر الفرعوني كان عبارة عن قوارير فخارية مستديرة الشكل يعلق كل اثنين منها في طرف عصاة قوية من الخشب، ثم يحملها أحد العمال على كتفية ويفرغ محتوياتها في إحدى الأحواض.

وأضاف «شاكر»، أن هذه الشبكة كانت أساسية لأنها لا تروي أحواض الزهور فقط، بل تمد الورش الخاصة بصناعة الأواني، وأيضًا تمد معاصر الزيوت والنبيذ، موضحًا أن طريق الكباش منطقة مليئة بالآثار الإسلامية والقبطية والرومانية والمصرية القديمة.

وأشار كبير الأثريين، إلى أن تسمية طريق الكباش بهذا الاسم تعريف خاطئ، بل يُسمى بطريق الآلهة، لأن كل التماثيل المتواجدة به ليست كباشا كاملة، بل يوجد تماثيل جسدها على هيئة كبش ورأسها رأس إنسان، لذلك لا يصلح تسميته بـ«طريق الكباش».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل