المحتوى الرئيسى

حكاية تلاوة عبد الباسط عبدالصمد أمام الفرنسيين.. ساعة مرت كأنها 5 دقائق

11/30 17:56

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

«سفير كتاب الله، صوت مكة، الحنجرة الذهبية».. ألقاب لازمت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، خلال رحلته في قراءة وترتيل آيات الله، إذ عشقه الجميع واستمتعوا بعذوبة صوته، واستمروا حتى بعد وفاته في 30 نوفمبر عام 1988 يحيون بصوته أجمل اللحظات، ويستمعون للقرآن الكريم بأسلوب مدرسة عبد الباسط عبد الصمد والتي اتبعها وقلدها بعده الكثير من المشايخ.     

العديد من دول العالم تهافتت على استقبال الشيخ عبد الباسط ليتلو آيات الله على أرضها بصوته، من بينها باريس التي حضر له فيها أكثر من 4 آلاف شخص داخل ساحة «كونكريت»؛ لسماع القرآن الكريم بصوته، من بينهم فرنسيين من ديانات أخرى ومسلمين ومغاربة وتونسيين، بحسب ما ذكره في حواره ببرنامج «هُدى الله» على شاشة التليفزيون المصري، من إعداد وتقديم عبد الرحمن على.

تلاوة الشيخ عبد الباسط في ساحة «كونكريت» بباريس، استمرت لمدة ساعة من الثامنة والنصف مساءً وحتى التاسعة والنصف، ومع ذلك وصفتها الصحافة الفرنسية على أنها ساعة مرت على الحاضرين كأنها 5 دقائق: «مرت عليهم مرور السحاب»، بحسب «الحنجرة الذهبية»، مضيفًا أن الحضور كانوا في حالة من الصمت التام مستمعين للقرآن، واصفًا إياهم:«وكأن على رؤوسهم الطير»، لتنته الساعة بتصفيق حار من جميع المتواجدين بالساحة.

ومن بين الدول التي زارها الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كانت باكستان، وتلى القرآن في 14 ولاية بها، وفي كل واحدة منهم حضر ليس أقل من 15 ألف شخص، بينما في مدينة لاهور حضر ما يقرب من 100 ألف شخص: «بيحبوا يسمعوا القرآن ويحيوا القاريء». 

وأتم «صوت مكة» حفظ القرآن الكريم كاملا في عمر 10 سنوات، وتعلم القراءات بعمر 14 عامًا، ليصبح بعد ذلك واحدًا من أهم قراء آيات الله في العالم العربي والإسلامي، ويصبح صاحب مدرسة في التلاوة يسير عليها العديد من القراء بجميع الدول العربية.

«رضا» شاب عمره 23 عامًا من مركز شربين بالدقهلية يعاني فشل كلوي منذ سنوات، ويحتاج عملية زراعة كلى تكلفتها 400 ألف جنيه بعد أن تدهورت حالته

أحمد سيد، البالغ من العمر 42 عامًا، كان يعمل صنايعي على ماكينة خياطة أحذية، ليجد نفسه دون عمل منذ شهرين لتساعده والدته وزوجته في افتتاح مشروع متجول وينقذ عائلته

خصص مخبز يحمل اسم «عبدالقوي» في مدينة نصر حصة من قوت يومه لمساعدة المحتاجين، مدونا عبارة «من لا يملك ثمن الطعام فليطلبه» على ممتلكاته.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل