تصرف غريب من شاب بعد رفضه كـ«عريس»: خسارة مادية كبيرة

واقعة غريبة شهدتها إحدى مناطق محافظة مبارك الكبير في دولة الكويت، بعد أن أقدم مواطن على إتلاف سيارات جيرانه متعمدًا بسبب تقدمه لخطبة ابنتهم، إذ فوجئ برفضه على الرغم من أنه صاحب مكانة مرموقة في المجتمع، وهو ما دفعه إلى إتلاف جميع سياراتهم، للتنفيس عن حالة الغضب التي شعر بها.

وكانت شرطة منطقة مبارك الكبير، التي تقع في محافظة تحمل الاسم نفسه، قد تلقت بلاغا من عدد من السكان المتضررين، بأنهم فوجئوا بسيارة تصطدم بسياراتهم المركونة أسفل العقار، عمدا بقصد إتلافها، ثم فوجئوا أن صاحب السيارة هو الشخص الذي تقدم لابنتهم ولم يوافقوا عليه، لأسباب معينة لم يفصحوا عنها.

وذكرت صحيفة «الراي» الكويتية، أنه تم تحرير محضر بالواقعة وتسجيلها كقضية إتلاف مال الغير بحقه، وجرى ضبط المتهم من قبل المباحث، وبعد التحريات تبين أنه ضابط مسرح من مؤسسة عسكرية يحمل رتبة عالية، وبمواجهته بالتهم التي وجهتها له الأسرة، اعترف بأنه شعر بحالة من الغضب الشديد، إثر رفضهم تزويج ابنتهم له، فلم يحسن تقدير الموقف وتصرف على هذا النحو الذي أدى إلى تعرضهم لخسارة كبيرة.

وقام ضباط شرطة مبارك الكبير، بحصر سيارات أسرة العروس التالفة، وكذلك احتجاز سيارة المتهم التي استخدمها في ارتكاب تلك الواقعة، ومواصلة التحقيقات.

وتشهد محاولات الخطوبة أو الزواج وقائع غريبة من وقت لآخر، حيث انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة من حفل زفاف تقليدي في نيجيريا، تناقلتها الصحف في جميع أنحاء العالم، وظهر فيها عريس وعروس، يجلسان في وضع غير طبيعي، قد يكون مضحكا للبعض، فالعريس كان نائما بعمق شديد بينما كانت العروس تحاول إيقاظه، بحسب موقع «naija news».

«رضا» شاب عمره 23 عامًا من مركز شربين بالدقهلية يعاني فشل كلوي منذ سنوات، ويحتاج عملية زراعة كلى تكلفتها 400 ألف جنيه بعد أن تدهورت حالته

أحمد سيد، البالغ من العمر 42 عامًا، كان يعمل صنايعي على ماكينة خياطة أحذية، ليجد نفسه دون عمل منذ شهرين لتساعده والدته وزوجته في افتتاح مشروع متجول وينقذ عائلته

خصص مخبز يحمل اسم «عبدالقوي» في مدينة نصر حصة من قوت يومه لمساعدة المحتاجين، مدونا عبارة «من لا يملك ثمن الطعام فليطلبه» على ممتلكاته.

حكاية مني حمدي، وهي سيدة أربعينية، تعمل مدرسة للغة العربية في أحد المدارس الابتدائية خلال النهار، وفي المساء تصبح سائقة «ترو سيكل»، وتعمل لمدة 15 ساعة يوميا.