المحتوى الرئيسى

«خسارة ثُلث الأصوات» المنتخب يهدم حلم صلاح في التتويج بجائزة «ذا بيست» - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

11/30 17:25

تلقى نجم منتخب مصر محمد صلاح صدمة كبيرة قد تمنعة من حصد المركز الأول في جائزة «ذا بيست»، وذلك بعد أن حرمت لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» صلاح من ثلث أصوات مصر في جائزة أفضل لاعب في العالم لنسخة 2021، وذلك قبل إعلان نتيجة التصويت النهائية، واختيارات كل فئة للأفضل بالعالم.

يأتي ذلك بعد اختيار الاتحاد الدولي للصحفي وليد الحديدي ليكون ممثلا للإعلام المصري للمرة الثانية تواليا، ويصوت أيضا على بطاقة المدير الفني للفراعنة، البرتغالي كارلوس كيروش.

حرم محمد صلاح من الحصول على ثلث أصوات مصر، بسبب قيادة المنتخب؛ إذ أن شارة القيادة التي حصل عليها الفرعون مؤخرا، حرمته من نقاط القائد، خاصة أن لوائح الجائزة من «فيفا» تنص على عدم جواز تصويت أي مرشح لنفسه على ورقة التصويت التي سترسل عبر البريد الإلكتروني، ما يعني أن نقاط القائد حجبت عن نجم الريدز.

وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة، أن الأمر عرض على «فيفا»، لإدلاء لاعب آخر من المنتخب بصوته بدلا من محمد صلاح، سواء كان أحمد فتحي، مدافع بيراميدز، الذي حمل شارة قيادة الفراعنة أمام الجابون في المباراة الماضية، قبل أن يتسلمها منه نجم ليفربول، أو عمرو السولية، لاعب النادي الأهلي، الذي سيكون قائد المنتخب في بطولة كأس العرب.

وأكد المصدر: «الرد جاء مخيبا للآمال برفض هذا المقترح، كون صلاح مسجلا في (فيفا) أنه قائد المنتخب، وذلك حينما أرسلت قائمة منتخب مصر للمباريات الدولية الماضية بتصفيات كأس العالم 2022»، وبالتالي سوف يصعب من موقف في حصد جائزة «ذا بيست».

وفي 2019 واجه لاعب ليفربول أزمة متعلقة بالتصويت على هذه الجائزة أيضًا، خاصة أنه في هذا التوقيت أقيل المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، عقب الخروج مبكرا من كأس الأمم الأفريقية، فضلا عن استقالة اتحاد الكرة حينها.

وما زاد الطين بلة تصويت الصحفي المصري الذي كان مكلفا حينها، للسنغالي ساديو ماني، لاعب ليفربول، كخيار أول، يليه كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس حينها، ثم صلاح، ما أفقد «مو» بعض النقاط، واحتل المركز الرابع في النهاية بهذه النسخة، ما أدى لغضب الفرعون الذي حذف بعدها وصف لاعب منتخب مصر من حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

أما في نسخة عام 2020 من جائزة ذا بيست، حصد محمد صلاح 15 نقطة كاملة، بعدما وضعه حسام البدري، والقائد عبدالله السعيد، والصحفي وليد الحديدي في الخيار الأول، ووقتها حصل ليفاندوفسكي على اللقب لأول مرة في تاريخه، في حين تواجد الفرعون بالمركز السادس في الترتيب النهائي.

بينما في السنوات الأخيرة، تمكن «صلاح» من فرض اسمه بقوة وبشكل دائم في قائمة المرشحين للفوز بالجائزة، نظرا لأدائه القوي رفقة «الريدز»، ومساهمته بقوة في تحقيق العديد من الإنجازات.

وكذلك الفوز بالعديد من المباريات، سواء محليا أو قاريا، ووجد اللاعب نفسه ينافس على الجائزة للمرة الرابعة على التوالي، مع 10 نجوم آخرين لهذا العام، والمقرر الإعلان عنها في حفل تسليم الجوائز يوم 17 يناير المقبل افتراضيا، من مقر الاتحاد الدولي للعبة بمدينة زيورخ السويسرية.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل