المحتوى الرئيسى

عاجل| إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية والتيار الصدري يفوز بالأغلبية | شئون دولية | جريدة الطريق

11/30 18:05

أعلن العراق النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر الماضي، وحصلت كتلة التيار الصدري على أغلبية المقاعد البرلمانية، فيما حدث تغيير بخمسة مقاعد مقارنة مع النتائج الأولية للانتخابات، التي اعترضت عليها أحزاب عدة.

القاضي جليل عدنان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، قال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، بالعاصمة بغداد، إنه بعد إعادة النظر في جميع الطعون، وبحسب النتائج الأولية التي أعلنت في وقت سابق، "حدث تغيير في 5 مقاعد، مقعد واحد في كل من بغداد ونينوى وأربيل وكركوك والبصرة".

وقال القاضي جليل إن العدد الإجمالي للناخبين المسموح لهم بالتصويت أكثر من 22 مليونا، وإن عدد المصوتين بلغ أكثر من 9 ملايين. وأضاف رئيس المفوضية العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 44 بالمئة.

وعلى مدار الأسابيع الماضي، اعترضت أحزاب شيعية غير التيار الصدري على نتائج الانتخابات البرلمانية، ووصفتها بالمزورة، فيما أشادت بها بعثة الأمم المتحدة لدعم العراق "يونامي".

الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية

وبحسب النتائج النهائية للانتخابات، فإن كتلة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر حصلت على 73 مقعدًا، وحصل حزب تقدم بقيادة رئيس مجلس النواب الأسبق محمد الحلبوسي على 37 مقعدًا، فيما حصل وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على 33 مقعدا.

أما الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني فحصل على 31 مقعدا، وحصل ائتلاف الفتح بقيادة هادي العامري زعيم منظمة بدر على 17 مقعدا، تحالف عزم المحسوب على السياسي السني حميس الخنجر حصل على 14 مقعدًا.

من جهته قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تغريدة عبر تويتر، فور إعلان نتائج الانتخابات: "شكراً لمفوضية الانتخابات".

ومن المقرر أن ترسل النتائج النهائية إلى المحكمة الاتحادية -المحكمة الدستورية- للموافقة عليها. بعد تأكيد النتائج النهائية للانتخابات، يجب أن يعقد البرلمان الجديد جلسته الأولى في غضون 10 أيام لانتخاب الرئيس ونائبيه. وبعد ذلك سينتخب البرلمان رئيس الوزراء في غضون شهر على أبعد تقدير.

وسيكلف الرئيس الجديد مرشح رئاسة الوزراء الذي تتفق عليه الكتل الشيعية بمهمة تشكيل الحكومة. يقوم مرشح رئاسة الوزراء بتشكيل الحكومة في غضون 30 يومًا على الأكثر وتقديمها إلى مجلس النواب لإقرارها.

ومع إعلان فوز كتلة التيار الصدري في الانتخابات، التي أجريت في 10 أكتوبر الماضي، بعد ظهور النتائج الأولية، اعترضت أحزاب شيعية غير التيار الصدري عليها ونظمت احتجاجات في بغداد ومدن أخرى، وطالبت بإعادة فرز الأصوات يدويًا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل