القومي للترجمة يحيي ذكرى رضوى عاشور بحلقة نقاشية بعنوان «التابع ينهض»

القومي للترجمة يحيي ذكرى رضوى عاشور بحلقة نقاشية بعنوان «التابع ينهض»

منذ سنتين

القومي للترجمة يحيي ذكرى رضوى عاشور بحلقة نقاشية بعنوان «التابع ينهض»

ينظم المركز القومي للترجمة، حلقة نقاشية بعنوان «التابع ينهض»، إحياءً لذكرى الدكتورة والأديبة رضوى عاشور، التي رحلت عن عالمنا في 30 نوفمبر 2014، يديرها الأديب فؤاد مرسي، وذلك غدًا الأربعاء، بقاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة.\nمجموعة من الأدباء وأساتذة الجامعات ضمن الحضور\nيّشارك في الندوة كل من حلمي شعراوي خبير الشؤون الإفريقية ومؤسس مركز البحوث العربية، شكري مجاهد أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة عين شمس، الكاتبة الصحفية أماني الطويل مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتجية ورئيسة تحرير سلسلة أفريقيات، سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية واللغة السواحيلية بقسم اللغات الإفريقية العليا لجامعة القاهرة، عبدالجواد أبو كب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، محمد يسري المدرس المساعد بكلسة الألسن قسم اللغات الإفريقية شعبة اللغة السواحيلية.\nكما يشارك أيضًا في ملف المشروع الإفريقي كلٍ من آمال مظهر أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، أسماء يحيى الطاهر عبد الله مدرس الدراما والنقد بجامعة حلوان، البرفسور أد ف.أ.م .ك سنكورو أستاذ الأدب السواحيلي بمعهد الدراسات السواحيلية بجامعة دار السلام بتنزانيا، ودانسون سيلفستر كايانا بجامعة ماكيرير بأوغندا. \nمديرة القومي للترجمة: المشروع الأفريقي حلم رضوى عاشور\nوقالت كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة، إنَّ المشروع الإفريقي هو حلم الدكتورة رضوى عاشور، مبينة أنَّ هذه الحلقة النقاشية بداية لتحقيق هذا الحلم وكذلك إحياءً لذكراها، وتقديرا لما قدمته من طرح معرفي في موضوع غير مطروق في النقد العربي ومحاولة لاستكمال مسيرتها الرائدة في تقديم الأدب في القارة الإفريقية.\nوتابعت مديرة المركز القومي للترجمة، في تصريحات صحفية، أنَّه سيتمّ تحقيق حلم رضوى عاشور من خلال سلسلة من الدراسات ومقترحات الترجمة لكي تستكمل بها مسيرتها وتقدم للقارئ العربي ما وصفته «أدبًا قوميًا يعكس الثقافة الوطنية لشعوب المنطقة التي يمتزج فيها حضور التاريخ باللحظة المعاشة»\nجدير بالذكر أنَّ دراسة الدكتورة و الناقدة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور «التابع ينهض.. الرواية في غرب إفريقيا» تعتبر الأولى والمتفردة في مجالها في مجال  النقد العربي للرواية الأفريقية، حيث تتناول الكاتبة نشأة الرواية في غرب أفريقيا كشكل من أشكال التمرد على الاستعمار كما يعرض الكتاب الجهود الرائدة في أفرقة الشكل الروائي وذلك في محاولة لاستعادة التراث الشعبي الإفريقي والإنجاز السردي.

الخبر من المصدر