«التضامن»: التدخل السريع تعامل مع 96 حالة بلامأوى

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، أن فرق التدخل السريع التابع للوزارة، تعاملت مع 96 حالة بلا مأوى في مختلف محافظات الجمهورية على مدار اليومين الماضيين، سواء لكبار السن أو للصغار.

توزيع بطاطين لمن رفض الانتقال لمؤسسات الرعاية

وأشارت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى فريق التدخل السريع المركزي بالقاهرة الكبري، كثف حملات البحث عن الأشخاص فاقدي المأوى، وتم توزيع بطاطين لمن رفض الانتقال لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإضافة إلى توزيع وجبات ساخنة للأطفال والكبار بلامأوى والحالات الإنسانية، لافتة إلى أنه يتم العودة لهذه الحالات مرة أخرى، واستكمال جهود إقناعهم للتوجه لمؤسسات الرعاية المخصصة والمجهزة لهم.

واحتلت محافظات الوجه القبلي المركز الأول في وجود مواطنين بلا مأوى أكثر من محافظات الوجه البحري، الذي يكثر التواجد فيه في فصل الصيف وتوافد المصايف. 

تسكين متضرري سيول أسوان بمساكن الإيواء العاجل

ففي محافظة أسوان، شارك الفريق في تسكين متضرري السيول بمساكن الإيواء العاجل بالعلاقي وفرش الوحدات السكنية كاملة، وفي البحيرة تم تعامل الفريق مع 8 حالات رفضوا الانتقال إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، أما في سوهاج تعامل الفريق مع خمس حالات، منهم حالتان كبار بلا مأوى وأسرة لديها طفلان وتم استقبالهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وتعامل الفريق مع حالة شخص أربعيني بلا مأوى، وتبين أنه يتعاطى المخدرات ورفض تحويله بإحدى مراكز علاج الإدمان في أسيوط، وفي الفيوم جرى التعامل مع حالة سيدة أربعينية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها، فتوجه الفريق لمكان تواجدها وتم إقناعها بالتحرك مع الفريق؛ لاستقبالها بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

التعامل مع 4 حالات في الإسكندرية

واقتصرت محافظات الوجه البحري في محافظتين فقط هما الإسكندرية، حيث تعامل الفريق مع ثلاث حالات منهم مسن كان يقيم بالشارع وقام أهالي المنطقة بتوفير حجرة لإقامة المسن بها، وتعامل الفريق مع مسن آخر يمتهن التسول من المارة وتم توعيته بمخاطر التسول مع إمكانية تقديم خدمات مساعدة مالية وانتقاله إلى مؤسسة رعاية آمنه ولكنه فَضَّل البقاء بالشارع.

وشخص آخر بنفس المحافظة تم التبليغ عن تواجده وتوجه الفريق لمكان تواجده ولكن لم يتم العثور عليه، أما في بورسعيد تم التعامل مع حالة مسن بلا مأوى وإيداعه بدار حياة كريمة للرجال بلا مأوى، وذلك ليتلقى كافة أوجه الرعاية.

التنسيق مع الشركاء بمؤسسات المجتمع