ماكينة إنتاج الكمامات بجامعة بنها تعود للحياة بعد عام من التوقف

كشفت جامعة بنها، أنه بعد عام من توقف ماكينة تصنيع الكمامات التي ابتكرها أحد طلاب الجامعة، بتكلفة اقتصادية بلغت 200 ألف جنيه، بدلا من شرائها بسعرها السوقي مليون جنيه، حيث بدأت الماكينة العمل مع انتشار جائحة كورونا، ثم توقفت منذ عام، حتى قرر الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة، إسناد عملها من جديد لمستشفى بنها الجامعي، حيث بدأت تصنيع الكمامات مرة أخرى وتوزيع إنتاجها على منشأت الجامعة، تزامنا مع ظهور متحور «إميكرون» الجديد.

الماكينة تخدم الجامعة والمنشآت الحكومية

قالت الدكتورة نيرمين عدلي، وكيل كلية الطب البشري بجامعة بنها لشئون المجتمع وخدمة البيئة، في تصريحات صحفية، أن الماكينة  تستهدف إنتاج كميات كبيرة من الكمامات، ليتم توزيعها على رواد المستشفيات الجامعية، إلى جانب توزيعها على رواد جامعة بنها وبعض المصالح الحكومية والمستشفيات والمراكز الطبية وأقسام الشرطة والمواطنين لوقايتهم والحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة مع ظهور متحور «أميكرون» الجديد، والمخاوف منه، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من الحرص واتخاذ الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات بصورة مستمرة.

وأوضحت «عدلي»، أنه جرى اتخاذ كل وسائل السلامة والوقاية للعاملين بوحدة التصنيع، من خلال إجراء التعقيم الدوري، إلى جانب تعقيم العاملين للخروج بمنتج آمن للمواطنين، موضحة أنه تم توفير كل الإمكانيات لتسهيل إنتاج الكمامات والتعاقد لتوفير المواد والمستلزمات الخاصة بالإنتاج.

الماكينة صناعة محلية بأيدي طلاب جامعة بنها

وأوضحت «عدلي»، أن الماكينة تم تصنيعها بأيادي الطلاب وطبقا للمواصفات العالمية باستخدام الجهود الذاتية، مشيرة إلى أن تلك الفكرة باتت ملحة بعد ظهور فيروس كورونا فى مصر، والاحتياج الشديد للكمامات كان وراء تصنيع ماكينة لإنتاج الكمامات، وتم إهدائها للوطن تضامنا مع الدولة لمواجهة جائحة كورونا.

يذكر أن الطالب عماد الدين أسامة، بكالوريوس هندسة بنها، قسم ميكانيكا، قد نجح في ابتكار وتصنيع أول ماكينة لإنتاج الكمامات بأيادي طلاب جامعة بنها، ضمن مبادرة طلاب من أجل مصر بطب بنها، بالجهود الذاتية، لتغطية احتياجات مستشفى بنها الجامعي وجمهور المواطنين بالقليوبية، وذلك منذ عام، ولكن الماكينة توقفت وبدأت في العودة للعمل من جديد.