حملة توعوية عن مرض السكري من النوع الثاني برعاية شركة نوفونورديسك مصر | المصري اليوم

حملة توعوية عن مرض السكري من النوع الثاني برعاية شركة نوفونورديسك مصر | المصري اليوم

منذ سنتين

حملة توعوية عن مرض السكري من النوع الثاني برعاية شركة نوفونورديسك مصر | المصري اليوم

قال الدكتور خليفه عبدالله أستاذ أمراض السكر والميتابولزم كلية الطب جامعة الإسكندرية، إن مرض السكري من النوع الثاني يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم وتعد مصر من أكثر الدول التي بها أعداد كبيرة من مرضى السكر من النوع الثاني تصل إلى 8 ملايين مريض حسب أخر إحصائيات.\nمصر مرشحة لتكون الأعلى عالميًّا فى الإصابة بالسكرى\nاستشاري: عملية تحويل المسار مناسبة لعلاج السكري\n«الصحة العالمية»: السكري يجعل الأفارقة أكثر عرضة للموت بكورونا\nوأضاف في حوار له، أن، النوع الثاني من السكر هو خلل في تعامل الجسم مع السكر كمصدر رئيسي للطاقة مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الجسم على مدار سنوات، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات في معظم أعضاء الجسم. كان في السابق يسمى السكري من النوع الثاني هو مرض البالغين لأنه يصيب كبار السن فقط، لكن مؤخرا بدأ يصيب الشباب نتيجة للزيادة المضطردة في عدد الأطفال المصابين بالسمنة ومن المتعارف عليه أن السمنة عامل رئيسي للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.\nما هي أسباب السكر من النوع الثاني؟\nهناك سببان رئيسيان للإصابة بمرض السكري، أولهما مقاومة الجسم لعمل الأنسولين الذي يؤدي إلى زيادة احتياج الجسم للأنسولين بالمقارنة بالشخص الطبيعي وهو في أغلب الحالات يكون وراثيًا أو مكتسبًا نتيجة لزيادة الوزن ومن المعروف أن السمنة من أهم العوامل لظهور مرض السكري من النوع الثاني. وزيادة مقاومة الجسم للأنسولين تتطلب إفراز كميات مضاعفة من الأنسولين، للسيطرة على نسبة السكر في الدم.\nأما العامل الثاني هو ضعف بخلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين وهذا موجود في الغالبة العظمى من مرضى السكري ويؤدى إلى عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم.\nويوجد طرق علاجية مختلفة لهذه الحالة، إما أن نزيد من إفراز البنكرياس للأنسولين وهو ما يسمى بتنشيط البنكرياس أو تحفيزه أو أن نقلل احتياج الجسم للأنسولين عن طريق الرياضة وإنقاص الوزن وبعض الأدوية التي تعمل على زيادة حساسية الجسم للأنسولين.\nمن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري؟\nهناك عوامل متعارف عليها أهمها الاستعداد الوراثي أو التاريخ العائلي لأي شخص، وهي إصابة الأقرباء من الدرجة الأولي «الأم أو الأب» والدرجة الثانية بمرض السكري، فهذا يزيد من احتمالية الإصابة. كما أن زيادة الوزن عامل رئيسي حيث أن أكثر من 75% من مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من السمنة، بالإضافة إلى المصابين بارتفاع نسبة الدهنيات في الدم (الكوليسترول) والحامل التي تعاني أو أصيبت بسكري الحمل، وكذلك المصابين بارتفاع ضغط الدم وتقدم العمر. وتستهدف كافة البرامج هذه الفئات بالنظم الغذائية والإجراءات الوقائية للحد من الإصابة بالمرض.\nما هي مشكلة السكر في حد ذاته؟ وما هي مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني؟\nارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يحدث دون شعور المريض بأي أعراض، ولكن تأتي المشكلة نتيجة المضاعفات التي يمكن أن تصيب المريض، هناك الكثير من مضاعفات السكري من النوع الثاني التي تؤثر على أعضاء الجسم وتنقسم إلى شقين: أعضاء الجسم ذات الأوعية الدموية الصغيرة (الدقيقة) وأعضاء الجسم ذات الأوعية الدموية الكبيرة.\nمضاعفات تؤثر على أعضاء الجسم ذات الأوعية الدموية الصغيرة /الدقيقة، مثل العين والكلي، حيث تؤدي المضاعفات على المدي البعيد إلى الاعتلال الكلوي واعتلال بصري وفي بعض الحالات يؤدي إلى فقدان البصر تمامًا. ويعتبر مرض السكرى هو المسبب الرئيسي للفشل الكلوي خصوصًا إذا صاحبه ارتفاع بضغط الدم.\nمضاعفات تؤثر على أعضاء الجسم ذات الأوعية الدموية الكبيرة: وأهمها تصلب الشرايين الذي يؤدى إلى الذبحة الصدرية والجلطات القلبية والدماغية وهبوط عضلة القلب بجانب انسداد في الأوعية الطرفية الذي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بداء القدم السكري وقد يؤدي في بعض الأحوال لبتر القدم.\nوتتجه العلاجات المتاحة وطرق الوقاية لمنع هذه المضاعفات، حيث أن الدراسات والإحصائيات أثبتت أن مضاعفات القلب بالأخص والأوعية الدموية تمثل الخطر الرئيسي لمرض السكري.\nكيف أقي نفسي من السكر ومضاعفاته؟\nبالنسبة لمن لديهم الاستعداد الوراثي أو المجموعة التي تصنف بالأكثر عرضة للسكري فإن الوقاية الأساسية من المرض تعتمد على تغيير نمط الحياة لزيادة حساسية الجسم للأنسولين بالحفاظ على وزن الجسم عن طريق اتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة. بالإضافة إلى الكشف الدوري كل عام (على الأقل التحليل الصائم للسكر بالدم) حتى يتم اكتشاف السكري في المرحلة الأولى فنستطيع التدخل والتحكم في مستوى السكر من بدايته.\nوتعد المشكلة الأساسية أن معظم مرضى السكر أو 50% على الأقل، لا يشعرون بأي مضاعفات أو أعراض، وبالخاص في المراحل الأولي للإصابة ولا يتم اكتشافه إلا بعد عدة سنوات مع حدوث المضاعفات، ولا تظهر أعراض كثرة التبول، العطش ونقص الوزن إلا في حالات ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم ولذلك فالطريق الوحيد لاكتشاف السكرى في مراحله الاولى هو اجراء التحليل الدوري على الأقل سنويًا\nكيف أتجنب مضاعفات مرض السكري؟\nأولًا، ضبط جميع عوامل الخطورة التي تؤدي إلى المضاعفات على رأسها مستوي دهنيات الدم (الكوليسترول) وضبطها مع بداية مرض السكر.\nثانيًا، التحكم في ضغط الدم.\nرابعًا، انضباط مستوى السكر في الدم من بداية اكتشافه. والمستهدف أن يكون أقل من 130 صائم وأقل من 180 بعد الأكل، ومستوى السكر التراكمي أو الهيموجلوبين السكري أقل من 7% للغالبية العظمى من مرضى السكري. وقد أثبتت الدراسات أن التحكم في عوامل الخطورة كلها من بداية السكري تقلل من احتمال حدوث المضاعفات بدرجة كبيرة.\nخامسًا؛ المحافظة على الوزن وممارسة الرياضة\nسادسًا: الكشف الدوري لاكتشاف أي مضاعفات في المراحل الأولى التي غالبًا لا تصاحبها أعراض. وتشمل فحص قاع العين ونسبة الزلال الدقيق في البول والكشف على الأعصاب الطرفية والقدم وفحوصات أخرى قد تتطلبها حالة المريض.\nما هي علاجات مرض السكري؟\nيعتمد علاج مرض السكري أساسًا على تغيير نمط الحياة بالالتزام بالغذاء الصحي والحفاظ على الوزن المثالي بقدر الامكان بجانب استعمال العقاقير المخفضة لمستوى السكر بالدم. وهناك عدة عقاقير يمكن استعمالها للتحكم في مستوى السكر ولكن تجدر الإشارة بأنه لا يوجد علاجًا واحدًا يمكن اعتباره العلاج الأفضل لجميع مرضى السكري، كل مريض مصاب بالسكري له علاجه الخاص ويتوقف على عدة عوامل، منها: العمر، مدة الإصابة بالمرض، معدلات الوزن، فضلًا عن وجود مضاعفات أخرى.\nهناك علاجات تحسن عمل الأنسولين في الجسم وأقراص تنشط البنكرياس لإفراز الأنسولين بجانب أنواع الأنسولين المختلفة والعلاجات الحديثة تعمل على التخلص من السكر الزائد عن طريق الكلى. كان الهدف دائمًا لاستعمال العقاقير هو مجرد التحكم في مستوى السكر والذي بدوره يقلل من معدل حدوث المضاعفات ولكن في السنوات القليلة الماضية أجريت عدة دراسات على علاجات جديدة لضبط مستوى السكر في الدم أثبتت أن هذه العلاجات لها منافع أخرى تتعدى مجرد التحكم في مستوى السكر إلى حماية المريض من مضاعفات القلب والأوعية الدموية والاعتلال الكلوي. تضم هذه المجموعات الجديدة علاجات تؤخذ عن طريق الفم وأخرى عن طريق الحقن وأحدثهم ما يؤخذ مرة أسبوعيًا عن طريق الحقن بالقلم. هذه العلاجات تعمل على تنشط البنكرياس وتتعامل مع الخلل الموجود فيه، وفي نفس الوقت تحسن عمل الأنسولين في الجسم «مناعة الأنسولين». بالإضافة أنها تعمل على مراكز الشبع في المخ، وبالتالي تؤدي إلى التحكم في كمية الطعام وتساعد على نقص الوزن، ويوجد لها تأثير إيجابي غير مباشر على القلب والأوعية الدموية والكلى، فهي تحافظ على أعضاء الجسم من مضاعفات السكري وتقلل من نسبة الإصابة بهذه المضاعفات، خاصة لو كان المريض يعاني من مشاكل في القلب أو الكلى ويجب استشارة طبيب مختص لمعرفة نوع وطريقة العلاج المناسبة لكل حالة.\nهذه الحملة التوعوية تأتيكم برعاية شركة نوفونورديسك مصر

الخبر من المصدر