المحتوى الرئيسى

«العربي»: 20% من التجارة الخارجية لقارة إفريقيا مع الصين | المصري اليوم

11/30 21:14

أكد المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الاتحاد الإفريقى لغرف التجارة والصناعة والزراعة، خلال الكلمة التي ألقاها افتراضيا في افتتاح القمة الاقتصادية الإفريقية- الصينية، والتى بدأت مساء أمس، على أهمية الشراكة بين دول القارة ودولة الصين الشقيقة في تحقيق آمال أبناء القارة في التنمية الاقتصادية والتجارية، حيث تعد دولة الصين هي الشريك التجارى الرئيسى لقارتنا بما يقارب 20% من تجارة القارة الخارجية.

إبراهيم العربي: تهيئة المناخ للقطاع الخاص المصري والعراقي لإعادة الإعمار والتنمية

إبراهيم العربي: طفرة كبيرة في الصناعة المصرية بفضل تعديلات القوانين

المهندس إبراهيم العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية لـ«المصري اليوم»: المواطن يشعر بثمار الإصلاح.. ونتائج مبشرة للأجيال المقبلة

كما تعد الشريك الاستثمارى الرئيسى، خاصة في مجال البنية التحتية الذي تنامى من خلال مبادرة الطريق والحزام، والذى يتضمن محور قناة السويس والعديد من المشاريع الرئيسية، مثل ميناء بوينت نوار بالكونغو، وميناء تيما بغانا، وطريق أبوجا- كيفى بنيجيريا، وطريق جابور- كاولاك بالسنغال، والتى تتكامل مع طريق الإسكندرية كيب تاون والموانئ المحورية بقناة السويس لنشر التنمية في كافة ربوع القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن التجمع الاقتصادى في هذا المؤتمر يعد خطوة هامة على طريق التعاون الإفريقى- الصينى، والذى سينشر التنمية في كافة ربوع إفريقيا.

وقال العربى إن اتحاد الغرف الإفريقية قد بادر إلى مد جسور التعاون مع كافة البلدان والتكتلات في العالم لاستغلال كافة الفرص المتاحة لتنمية العلاقات الاقتصادية للقارة، مشيرا إلى نجاح الاتحاد في إنشاء العديد من الغرف التجارية المشتركة مع القارة الإفريقية، مثل الغرفة الإفريقية- الصينية، والغرفة العربية- الإفريقية مع اتحاد الغرف العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، كما يعمل حاليا على إنشاء الغرفة الأوروبية- الإفريقية التي طرح الاتحاد فكرة إنشائها خلال أعمال القمة الأورو- إفريقية في لشبونة، والغرفة الأمريكية- الإفريقية التي طرحت أثناء قمة أمريكا- إفريقيا والغرفة الإفريقية- الكورية والغرفة الإفريقية- اليابانية من أجل زيادة التبادل التجارى والاستثمارى وتبادل الخبرات وتطوير التكنولوجيات اللازمة لتحويل الثروات الطبيعية الإفريقية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، تعظم العائد على أبناء القارة الإفريقية وتوفير فرص العمل لشبابها بالتعاون مع شركاء التنمية من مختلف دول العالم.

وأضاف العربى أنه بالرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الاقتصاد العالمى خلال الفترة الراهنة في مجالات الطاقة والبيئة والتغيرات المناخية ومواجهة الآثار التضخمية لجائحة كورونا، إلا أن مجتمع الأعمال الإفريقى ينظر للوجه الآخر للعملة من فرص استثمارية وتجارية مستحدثة كما تراه بمثابة فرص واعدة لتنمية التجارة البينية بين إفريقيا والصين وفرصة هامة لتنمية الاستثمارات المشتركة.

وأوضح أن القارة الإفريقية تعد ثانى أكبر قارة من حيث عدد السكان، فهى تمثل ثمن سكان العالم، كما أنها تمثل 60% من الأراضى الصالحة للزراعة، و50% من مخزون العالم من معادن البلاتينيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، إلى جانب صادراتها الصناعية التي تضاعفت في العقد الماضى لتصل إلى أكثر من 100 مليار دولار.

وأكد أن التحديات الراهنة التي يواجهها الاقتصاد العالمى تفرض علينا التركيز على تعاوننا المشترك لتنمية التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، وهذا لن يتأتى إلا بتنمية وسائل النقل واللوجيستيات واستغلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بقوتها الشرائية الهائلة التي تتجاوز 1،4 تريليون دولار.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل