المحتوى الرئيسى

ابن عبدالباسط عبدالصمد: والدي كان يسير 5 كيلومترات حتى يستمع للقرآن في الراديو

11/30 12:09

قال اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد، إن والده القارئ عبدالباسط عبدالصمد نشأ في مدينة أرمنت وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر، مشيرًا إلى أن الراحل أتم حفظ كتاب الله في إسنا بصعيد مصر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الثلاثاء، أن والده كان محبًا للقرآن الكريم من الصغر، لافتًا إلى أن الراحل كان يسير 5 كيلومترات وهو طفل حتى يصل إلى المكان الذي به راديو للاستماع إلى الشيخ محمد رفعت.

وذكر أن والدة قرأ القرآن الكريم في مسجد السيدة زينب عندما توجه إلى القاهرة للمرة الأولى بداية الخمسينيات، متابعًا: «عندما استمع له الجمهور للمرة الأولى أعجبوا بهذا الصوت الأسطوري وحملوه على الأعناق وانطلق صوته بعد ذلك من الإذاعة المصرية».

وأشار إلى أن والده أحد الرجال الذين أخلصوا للقرآن الكريم ويستمر صوتهم إلى أن يأذن الله، مؤكدًا أن الله أنعم على القارئ الراحل بحلاوة الصوت وحسن الأداء وطول النفس، إضافة إلى صوت مميز لا يقلد بها أحد.

وأكد أن صوت والده له وقع طيب على كل مستمع له في أي مكان حول العالم، معقبًا: «القرآن يدخل إلى قلوبهم، وعندما يكون الإنسان مخلصًا، فإن الله يطرح البركة ويستمر إلى أن يأذن الله».

وأوضح أن والده كان حريصًا على حفظهم القرآن الكريم، وأوصاهم بالتأدب بآداب كتاب الله والتمسك به والسير وفقًا لمبادئ الدين والحرص على الصلاة والصيام والقرآن، مضيفًا أن المنزل الذي يحوي القرآن مليء بالبركة وتحفه الملائكة من كل مكان.

وتمر اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر ذكرى رحيل صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكي، وصوت مكة، وأحد أكبر مشاهير قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي توفى في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1988.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل