المحتوى الرئيسى

انفلونسر يقتل طفلا بالخطأ أثناء تصوير فيديو: كان عايز يزود المتابعين

11/30 07:20

هوس الشهرة والرغبة في التحول إلى نجم السوشيال ميديا، تسببت في مقتل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بالرصاص، على يد مراهق من ولاية «مينيسوتا» الأمريكية يريد أن يصبح «انفلونسر»، إذ أطلق بطريق الخطأ النار على الطفل من بندقية أثناء تصوير مقطع فيديو، لنشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

في نهاية الأسبوع الماضي، تلقت الشرطة الأمريكية في منطقة «بروكلين بارك»، بلاغا عن الواقعة التي حدثت في شمال «مينيابوليس» مباشرة، بعد أن سمع السكان المحيطين بالمنزل صوت إطلاق النار، بحسب موقع «usa today» الأمريكي.

وقالت إدارة شرطة «بروكلين بارك» في بيان إن الضباط عندما وصلوا إلى مكان الحادث، وجدوا الطفل البالغ من العمر 5 سنوات ملقى على الأرض، ودمائه تغرق الأرض، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية لكنه توفي في مكان الحادث.

وجاء في تحقيق أولي أجرته شرطة «بروكلين بارك» حول وفاة الطفل إن حوالي 4 إلى 5 شباب عثروا على مسدس في منزل أحدهم، وكان صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يتعامل مع السلاح باعتباره قائد مجموعة الأطفال: «كانوا يحاولون إنشاء مقطع فيديو لنشره على حسابهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة أعداد المتابعين وكسب شهرة واسعة».

وتابعت بيانات التحقيق أنه أثناء محاولتهم تصوير الفيديو، أطلق الصبي البالغ من العمر 13 سنة النار على الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، كما قرر المحققون أن المراهق أطلق النار على الطفل عن طريق الخطأ.

وذكر نائب رئيس شرطة «بروكلين بارك»، مارك برولي، لشبكة «سي بي إس مينيسوتا»، أن الحادث وقع داخل مرآب أحد المنازل، وآباء الطفل صاحب المنزل كانوا موجودين، والمحققون غير متأكدين من كيفية حصولهم على البندقية.

وأضاف برولي «هذا حادث مؤسف للغاية يتطلب تحقيقا مفصلا للغاية، وهو جار حاليا، ونحن كبالغين من واجبنا التأكد من أن الأطفال لا يمكنهم الوصول إلى الأسلحة الخطيرة، والصبي البالغ من العمر 13 عامًا اعتقل وهو محتجز حاليًا، وقد يواجه اتهامات بالقتل الخطأ».

أحمد سيد، البالغ من العمر 42 عامًا، كان يعمل صنايعي على ماكينة خياطة أحذية، ليجد نفسه دون عمل منذ شهرين لتساعده والدته وزوجته في افتتاح مشروع متجول وينقذ عائلته

خصص مخبز يحمل اسم «عبدالقوي» في مدينة نصر حصة من قوت يومه لمساعدة المحتاجين، مدونا عبارة «من لا يملك ثمن الطعام فليطلبه» على ممتلكاته.

حكاية مني حمدي، وهي سيدة أربعينية، تعمل مدرسة للغة العربية في أحد المدارس الابتدائية خلال النهار، وفي المساء تصبح سائقة «ترو سيكل»، وتعمل لمدة 15 ساعة يوميا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل